التقى نبيل فهمي، وزير الخارجية، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران، ونقل له أهمية أن يتخذ الاتحاد مواقفه استنادا إلى حقائق الأوضاع على الأرض في مصر، خاصة الاعتداءات الإجرامية والإرهابية ضد المواطنين ومباني ومنشآت الدولة ودور العبادة والمستشفيات، وآخرها الحادث الإرهابي في رفح والذي راح ضحيته 25 من شهداء قوات الأمن.
وأعرب «فهمي» خلال اللقاء عن استياء مصر الشديد من عدم صدور ردود فعل قوية من الاتحاد الأوروبي، ردا على هذه الأعمال التي لا يمكن لأي دولة من الدول الأعضاء فيه السماح بها أو قبول أن تحدث بداخلها.
وأكد «فهمي» مسؤولية الحكومة في ضمان أمن المواطنين والمنشآت، والتصدي لكل من يحاول هز الدولة المصرية، مشددا على التزام الحكومة بخريطة الطريق، والعمل على سرعة تنفيذها وصولا إلى بناء ديمقراطية حقيقية راسخة.