«عصام العريان مقبوض عليه بس الداخلية مبتقولش ع النت»، بهذه العبارة وصف مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» غياب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعدم الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي كعادته دائمًا.
أخبار متعلقة
قال جوزيف زاخر على حسابه على «تويتر»: «أنا عندي واحد في العمارة شبه عصام العريان وكان كل يوم في رابعة ولما بيقابلني بيبصلي بقرف.. أبلغ عنه ولا أعمل إيه»، وتساءل محمد عامر عن سر غياب «العريان» قائلا: «هو محدش بيجيب سيرة عصام العريان يكون هو اللي بيبلغ عن أماكن أعضاء الجماعة»، وقال خالد عبدالحميد: «عصام العريان حارمنا من طلته شكل اﻹشاعة بتاعت القبض عليه صحيحة».
وتشير آخر تدوينة لـ«العريان» عبر حسابه على «تويتر» إلى 16 أغسطس والتي قال فيها: «على العالم أن يعترف أن هناك 1.5 مليار مسلم بينهم مسيحيون لهم حق اختيار حياتهم ونظامهم السياسى بإرادة حرة».
وأثار عدم تعليق «العريان» على أحداث «مسجد الفتح»، أو القبض على الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أو ما تبعها من أحداث، تكهنات تشير إلى القبض عليه.
وألقت أجهزة الأمن بمطروح، فجر الأربعاء، القبض على الداعية صفوت حجازي، المطلوب ضبطه على ذمة قضايا منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في قتل.
وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم» إن صفوت حجازي تم ضبطه بمنطقة سيوة بمطروح، وبصحبته أحد المحامين، وذلك قبل هروبه إلى ليبيا، وتبين أنه كان مختبئًا بأحد الأماكن بصحبة محامٍ.
