كشفت مصادر أمنية مطلعة بمصلحة السجون عن أن الرئيس السابق حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال، يتابعون باهتمام بالغ ما يحدث من جدل فى مصر حول الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، وأن «مبارك» المودع بسجن مزرعة طرة أصبحت حالته المعنوية مرتفعة للغاية.
أخبار متعلقة
وقالت المصادر إن «مبارك» وصف ما يحدث حالياً فى البلاد بـ«الفوضى»، وقال لـ«جمال» إنه حذر منها من قبل، وشدد على أنها ستحدث لا محالة. وأكدت المصادر أن مبارك ونجليه حريصون على متابعة الصحف عن طريق المكتبة. ودار حول الأحداث الأخيرة حديث طويل بين محمود الجمال وخديجة الجمال مع «جمال»، فى الزيارة الأخيرة،
التى تمت بموافقة نيابة استئناف القاهرة. وأضافت أن مبارك حالته الصحية مستقرة، وأصبح مشغولاً بمتابعة الأوضاع، خاصة عقب الإعلان الدستورى، وأنه أبدى استغرابه من صدور الإعلان، الذى وصفه بأنه يهدف لتقييد القضاء. وتابعت المصادر أن «مبارك» قال لنجله جمال، الموجود معه فى غرفة الرعاية الفائقة، إنه طوال مدة حكمه لم يصدر قرارات مثيلة لقرارات «مرسى»، واعتبر إلغاء جهاز مباحث أمن الدولة واستبداله بقطاع الأمن الوطنى، من بين أسباب زيادة الاشتعال حالياً.
وقالت إن «جمال» تلقى زيارة استثنائية من زوجته خديجة الجمال ووالدها محمود الجمال، بموافقة من نيابة استئناف القاهرة، وتمت فى المكان المخصص للزيارة.
