قال محمد حجازي، السفير المصري في ألمانيا، الثلاثاء، إن عدم صدور إدانات دولية واضحة ضد الأعمال الإجرامية وتسميتها بمسمياتها يعد تشجيعا على استخدام العنف، مضيفا أن الرأي العام المصري بات مندهشا وغاضبا مما اعتبره صمتا للمجتمع الدولي على أعمال التطرف التي تواجهها مصر.
وقدم «حجازي» أثناء لقائه بوكيل وزارة الخارجية الألمانية، لتسليمه رسالة خطية من وزير الخارجية نبيل فهمي إلى نظيره الألماني جيدو فيسترفيلله، في إطار جهود الخارجية المصرية لشرح تطورات الأوضاع في مصر
وأوضح بيان صادر عن السفارة أن «(حجازي) أوضح أن المظاهرات غير السلمية شهدت استخدامًا للأسلحة النارية والآلية ضد قوات الأمن والمواطنين والعديد من المنشآت الحكومية والمستشفيات والكنائس، ورفعت خلالها بوضوح أعلام القاعدة».
وأكد السفير حرص الحكومة المصرية على الالتزام بخارطة الطريق وإقامة عملية سياسية تضم جميع القوى ممن لم تتورط فى أعمال عنف، مشددا على أهمية قيام ألمانيا وأوروبا بوجه عام بمطالبة الجماعات المسلحة بإعلان نبذ العنف بشكل فوري، بحسب البيان.