نعى مجلس نقابة الصحفيين الزميل الصحفي تامر عبد الرؤوف، مدير مكتب الأهرام بمحافظة البحيرة، وطالب المجلس في بيان له، الثلاثاء، النيابة العامة بسرعة الانتهاء من التحقيقات، وكشف الحقيقة بشفافية كاملة حول ظروف وملابسات الحادث، لينال المسؤول عنه والمتسبب فيه عقابه العادل.
كما دعا البيان جميع السلطات المعنية في الدولة، وعلى وجه الخصوص الجهات الأمنية، الالتزام بالقوانين والتعليمات التي تسمح للصحفيين والإعلاميين بالتحرك خلال فترة حظر التجوال لنقل الحقائق الكاملة للرأي العام، وحماية الصحفيين خلال أداء عملهم.
وأكد المجلس أنه سيتابع التحقيقات حتى نهايتها للوصول إلى الحقيقة، ولن يتوانى عن اتخاذ أي إجراءات تضمن حرية وحماية الصحفيين والتزامهم بمقتضيات واجبهم المهني في نقل الحقائق الكاملة للرأي العام.
وأشار بيان المجلس إلى أن الزميل تامر عبد الرؤوف لقي ربه في حادث أليم أثناء سريان حظر التجوال، مساء الإثنين، حيث أصيب بطلق من كمين أمني بمدينة «دمنهور» لدى عودته من لقاء عقده محافظ البحيرة الجديد مع مراسلي الصحف بالمحافظة، وكان برفقته الزميل حامد البربري، مدير مكتب جريدة «الجمهورية» بالبحيرة، الذي أصيب بكسور متوسطة ناجمة عن ارتطام سيارة الفقيد بعمود إنارة.
وقال خالد البلشي، عضو مجلس النقابة، إن بيان المجلس تم بالتوافق بين الأعضاء الذين طالبوا بإجراء تحقيق، والكشف عن ملابسات الأمر.
وأضاف «البلشي» لـ«المصري اليوم»: «ما حدث جريمة في حق زميل، ولابد من إجراء تحقيق واضح، خاصة أن محافظ البحيرة والجهات الأمنية مسؤولون عن الواقعة لتواجد الزميل في اجتماع ضم المحافظ ومسؤولين آخرين».
وطالبت حنان فكري، عضو مجلس النقابة، من القوات المسلحة والشرطة تحمل المسؤولية في حماية الصحفيين والإعلاميين، وتمكينهم من أداء واجبهم المهني، وأضافت، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن أهم تساؤل للجماعة الصحفية هو: لماذا التصويب على الرأس مباشرة إذ كان من شأنه سقوط زميلنا قتيلًا في الحال، وانحراف السيارة التي يقودها، وإصابة الزميل حامد البربري، مدير مكتب الجمهورية، الذي كان يجلس إلى جواره حال ارتطام السيارة بعمود الإنارة».