x

«آشتون» تلتقي وفدا شعبيا مصريا في بروكسل بالتزامن مع زيارة البرادعي

الثلاثاء 20-08-2013 16:42 | كتب: عبد الله مصطفى |
تصوير : other

التقت كاثرين آشتون، المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفدا مصريا شعبيا، ضم شخصيات بارزة، على رأسها الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، والكاتب محمد سلماوي، ومنى ذو الفقار، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا، ورجل الأعمال نجيب ساويرس.

وتهدف زيارة الوفد إلى إجراء اتصالات مع الأوروبيين، حسب ما صرح أحمد صلاح، مسؤول المكتب الإعلامي بالسفارة المصرية في بلجيكا. وفي تصريحات لـ«المصري اليوم»، قال رجل الأعمال نجيب ساويرس إن «دورنا هو توضيح الأمور وكشف الحقائق لكافة الأطراف الأجنبية».

بدوره، أكد سعد الدين إبراهيم أن «الجولة تشمل لقاء عدد من ممثلي البرلمان الأوروبى، لننقل رسالة إلى العالم الخارجي، ومستعدون للذهاب إلى الولايات المتحدة أو أي دولة في العالم لنقل الصورة».

واستدرك «المساعدات التي أعلنت السعودية تقديمها لمصر تغنيها عن المعونة الأمريكية».

في الوقت نفسه، وصل الدكتور محمد البرادعي، النائب المستقيل للرئيس المؤقت عدلي منصور، إلى بروكسل، قادما من النمسا، للتباحث مع شخصيات أوروبية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي حول تطورات الأوضاع في مصر. ويتضمن برنامج زيارته إجراء محادثات مع آشتون - بحسب تقارير إعلامية.

وقال المسؤول الإعلامي للسفارة المصرية في بروكسل لـ«المصري اليوم» إنه ليس على علم بأي تفاصيل أو معلومات حول زيارة البرادعي، وإنه يقدم المساعدة فقط للوفد المصري الشعبي، الذي التقى بممثلي وسائل الإعلام المختلفة في بروكسل إلى جانب مسؤولين أوروبيين.

من جهته، قال ماجد مصلح، القائم بأعمال السفير المصري في بلجيكا، إن بيان الاتحاد الأوروبي المنتظر، الاربعاء، سيتضمن ضرورة التأكيد على عودة الاستقرار ومحاولة تشجيع الأطراف للحوار. وأضاف، في تصريحات إعلامية، من بروكسل، أن مواقف الاتحاد الأوروبى بدأت تتغير تدريجيا بعد الموقف السعودي.

ويعقد وزراء الخارجية الأوروبيون اجتماعا استثنائيا، الأربعاء، لبحث الوضع في مصر. وقال برناندينو ليون، مبعوث الاتحاد إلى جنوب المتوسط، مساء الثلاثاء، إن التكتل الأوروبي «يملك أدوات من شأنها دفع الأمور للأمام». وأوضح «نريد أن نكون جزءاً من الحل، ونحن شريك سياسي واقتصادي مهم لمصر، خاصة في مجال الاستثمارات». لكنه عاد ليقول إن الحل يبقى بيد الأطراف المصرية، و«لنكن واقعين، الأجواء الحالية لا تدعو للتفاؤل».

ونفى ليون أن يكون الاتحاد الأوروبي قد تحدث عن «إجراءات عقابية أو متشددة» بخصوص التعامل مع مصر. وشدد المسؤول الأوروبي على ضرورة العودة إلى الحوار. وقال إن اجتماع اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد، على مستوى السفراء الدائمين لم يناقش فرض أي عقوبات على مصر، مشيرا إلى أن «فرض حظر سلاح على مصر أحد الخيارات التي سيبحثها وزراء خارجية الاتحاد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية