دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الشعب إلى مقاطعة وسائل الإعلام الداعمة لـ«الانقلاب والمتسترة على مجازره، التي تُحرض على الكراهية وتضلل الرأي العام»، وكذلك شركات رجال الأعمال والدول الممولة لـ«الانقلاب العسكري» بداية لعمل عصيان مدني بالتدريج.
وأدان تحالف «دعم الشرعية» في مؤتمر صحفي بمقر حزب العمل الجديد مقتل 25 جنديا في رفح، وحمل الأجهزة الأمنية تدبير هذه الأحداث لصرف الأنظار عن المذبحة الإجرامية فى سجن أبوزعبل، التى راح ضحيتها عشرات الأبرياء، ولإيجاد مبرر للجرائم، التى ترتكب بحق الشعب المصري، كما عبر عن رفضه أعمال العنف، وحرق الكنائس والمنشآت العامة وأقسام الشرطة، وقال إن مثل تلك الممارسات تهدف لزرع الفتنة في مصر.
وأوضح التحالف أن ما تشهده مصر الآن ثورة شعبية لاسترداد ثورة 25 يناير المجيدة من براثن الانقلاب، واصفا خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي الأخير بأنه أراد أن يوجه رسالة للشعب المصر مفادها «ليس أمامكم إلا التسليم أو الإبادة، التسليم والخضوع للانقلاب العسكري، وإلا الإبادة كما حدث في مجازره».
وأكد تحالف أنصار مرسي أنه لن يفرط في دماء الشهداء والمصابين، ودعا المنظمات الحقوقية والمحامين لـ«توثيق الوقائع، والشهادات الخاصة بالمجازر، التي ارتكبها الانقلابيون، وفضحهم إعلاميا، وعلى صفحات مواقع شبكة المعلومات الإلكترونية».
وقال التحالف إنه قبل مبادرات وطنية عديدة تقدمت بها رموز وطنية وجهات مختلفة، ومنها مبادرات للتهدئة حقنا لدماء المصريين، إلا أن «الانقلابيين رفضوا كل هذه المبادرات، كما أشار زعيمهم (ليس أمامكم إلا التسليم أو الإبادة)، لكن إرادتنا قوية، وسنواصل نضالنا السلمي من أجل استعادة الشرعية».