أجرى مركز «بيو» العالمي للأبحاث استطلاعًا للرأي أظهر أن نصف الرأي العام الأمريكي يرى أن رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما على العنف في مصر لم يكن قويًا بما يكفي تجاه الجيش المصري، ورأوا أنه من الأفضل للولايات المتحدة أن تقطع المساعدة العسكرية عن مصر للضغط على الحكومة بنسبة 51% من عدد المستطلع رأيهم.
وأوضح الاستطلاع أن 26% فقط رأوا استمرار المساعدة العسكرية لاستمرار التأثير والنفوذ الأمريكي على مصر، بينما رأى 6% فقط أن رد فعل أوباما كان «أقوى من اللازم».
وفي الوقت نفسه، رأت أغلبية العينة التي أجري عليها الاستطلاع، بنسبة 45%، أن القيادة العسكرية المصرية الآن أفضل من الإخوان المسلمين، بالمقارنة بنسبة 11% يرون أن الإخوان المسلمين كانوا قيادة أفضل لمصر.
وأكد 22% فقط من المستطلع رأيهم أنهم يتابعون انباء العنف في مصر عن كثب، بينما قال 29% إنهم يتابعون بشكل متقطع ما يحدث في مصر، ورأى كثيرون أن أحداث مصر ليست حاسمة بالنسبة للمصالح الأمريكية.
.