عارض عدد كبير من قراء «المصري اليوم» تصريحات الدكتور أسامة الغزالي حرب، التي قال فيها إن الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في السباق الرئاسي «كان الأفضل لمصر لأنه كان سيحقق أهداف الثورة».
ووصل عدد التعليقات على
التصريحات التي نشرتها بوابة «المصري اليوم»، نحو 500 تعليق حتى، صباح الإثنين، وعارض نحو 75% من إجمالي المعلقين تصريحات «حرب» وأكد بعضهم أن فوز «شفيق» كان سيخدم في المقام الأول رجال النظام السابق و«يحقق أهداف الثورة المضادة»، بينما أيد التصريحات نحو 15% من المعلقين على الموضوع، فيما رأت نسبة الـ10% المتبقية، أن «مرسي» و«شفيق» كليهما ليس الأفضل لتحقيق أهداف الثورة.
وقال القارئ محمد فكري: «هذا كلام ليس بمستغرب من أحد أعضاء جماعة جمال مبارك التي خربت البلد، لكن بأمارة إيه شفيق كان الأفضل يا مستر حرب، الفشل الكبير الذي يلاقيه البعض يؤثر على سلوكهم وقراراتهم، كنا نعتقد أنك أكثر احتراما للحق والديمقراطية».
ورأى القارئ محمد سالم أن أي شيء يكون متعلقا بالإخوان المسلمين يكون «مكروها من جانب النخبة»، حتى ولو كان في الصالح العام، مطالبا كل السياسيين بالنظر إلى المصلحة العامة للبلاد، قائلا: «عيب دا أنا بعتبرك من الناس المحترمة جدا، ولا إيه اللي حصل، الكل بقا موالي للفلول ولا إيه، إحنا يهمنا مصر والنظام الديمقراطي، وأنتم يهمكم نفسكم، وأي حد غير الإخوان لو الرسول عليه الصلاة والسلام بدل مرسي لكفرتم به، لأنه من الإخوان، ولو مجلس الشعب من الصحابة لكفرتم به».
وأضاف: «طول ما الفلول موجودة قوية تجد من يناصرها أمثالكم وأمثال صباحي والبرادعي ستجد الإخوان أقوياء ومحبوبين، أنا انتخبت صباحي والآن أنا بعتبره (أفاق) يبحث عن مصلحته ولا يهمه البلد، هنتخب الإخوان وهكون معاهم طالما أجد الباقي على باطل».
على الجانب الآخر، أيدت القارئة بسنت محمد، تصريحات الدكتور أسامة الغزالي حرب قائلة إن «شفيق كان الأصلح من الاتيان بجماعة إسلامية لها خلفية دموية»، ووجهت كلامها للدكتور «حرب»: «كلامك عين العقل، وهو يصب في مصلحة الدولة والشعب، وأعتقد أن سياسي في مقامك كان لابد وأن يكون له بصمة واضحة في توعية الشعب، خاصة وأن أغلبه من الجهلاء والأميين، وبالفعل كان شفيق هو الأفضل بعد الراحل عمر سليمان، خصوصا وان التيار الاسلامي الحالي كله من الإرهابيين، والذين لهم سوابق كثيرة في فن الاجرام والإرهاب».
واتفق مع الرأي السابق القارئ عادل مكاوي، قائلا: «اتهامات الفساد الموجهة للفريق شفيق مجرد أعمدة دخان للتعتيم على مخطط الإخوان للانفراد بالسطلة للأبد».
ومن بين التعليقات التي جاءت رافضة لكل من «مرسي» و«شفيق»، ما كتبته القارئة ياسمين شيحا، والتي قالت: «ثورة إيه اللي شفيق هيحقق أهدافها، إذا كان هو مش معترف إنها ثورة، وبيدافع عن مبارك وشايفه المثل الأعلى، مش معنى كده إن الأخ مرسي هو الأصلح، لأ طبعا، لكن شفيق يمثل نظام مبارك».
وبدوره، قال القارئ أسامة محمد: «إحنا جربنا مرسي، وطلع سيئ، بس ده مش معناه إن شفيق كان هيطلع أحسن منه، الله أعلم، مع حفظ الألقاب طبعا».