قال حزب الوسط إن المهندس أبوالعلا ماضي، رئيس الحزب، والمحامي عصام سلطان، نائب الرئيس، يتعرضان للتضييق داخل السجن.
وطالب «الوسط» منظمات حقوق الإنسان، ونقابة المهندسين، ونقابة المحاميين، بسرعة التحرك للحفاظ على أبسط حقوق الإنسان.
وأدان «الوسط» في بيان على صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين، ما سماه تعرض «سجناء الرأي في مصر للتضييق، والضغط عليهم بمنع الزيارات والغذاء عنهم».
وقال الحزب إن ما يتعرض له المهندس أبوالعلا ماضي ونائبه المحامي عصام سلطان «من ضغوط ومنعهم من لقاء ذويهم، أو لقائهم بالمحامين، ينم عن تطور خطير في التعامل مع قادة الرأي والفكر السلمي في مصر».
وناشد الحزب منظمات حقوق الإنسان، ونقابة المهندسين، ونقابة المحامين، سرعة التحرك للحفاظ على أبسط حقوق الإنسان، وأعرب عن قلقه من أن يتحول الخلاف السياسي إلى ثأر شخصي.
وحمل السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة للحفاظ على رئيس الحزب ونائبه وجميع سجناء الرأي من التعرض لأي مكروه.