ساد الهدوء ميدان التحرير، صباح الثلاثاء، قبيل بدء فعاليات ما أطلق عليه مليونية «قرارات مرسي» والتي دعت إليها العديد من القوى السياسية والحركات الثورية للتأكيد على استمرار الثورة والمطالبة بتحقيق كامل أهدافها.
ويطالب المشاركون في مليونية، الثلاثاء، بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الخميس الماضي، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
ومن المقرر أن يقوم المشاركون في مليونية اليوم بتنظيم ثلاث مسيرات سلمية تنطلق من مساجد السيدة زينب بالقاهرة، والفتح برمسيس، ومصطفى محمود بالمهندسين، ودوران شبرا تتوجه إلى ميدان التحرير.
ومن أبرز المشاركين فى مليونية الثلاثاء التيار الشعبي المصري، وحزب الدستور، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب الكرامة، حزب المصريين الأحرار، الحزب الناصري الموحد، حركة شباب 6 أبريل، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، الجبهة الحرة للتغييرالسلمي، ائتلاف ثورة اللوتس، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة كفاية واتحاد شباب ماسبيرو.
وكان من المقرر قيام أحزاب وحركات التيار الإسلامي بتنظيم مظاهرة حاشدة الثلاثاء أمام جامعة القاهرة تأييدا للإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور مرسي، وتم الاتفاق على إلغائها حقنا للدماء وتجنبا لوقوع احتكاكات بين المؤيدين والمعارضين لرئيس الجمهورية.
على صعيد آخر، قامت وزارة الصحة بنشر 4 سيارات إسعاف بشارع الفلكي، وسيارة بشارع طلعت حرب لخدمة المتظاهرين المشاركين فى مليونية «قرارات مرسي»، في الوقت الذي قام فيه المستشفى الميداني الموجود ببداية شارع طلعت حرب والآخر الموجود بالحديقة المجاورة.