أعرب السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات الدولية المتخصصة، عن دهشته من بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولي الحزب الحاكم في تركيا والتي نقلتها بعض المواقع المصرية ومفادها أن الأمين العام للمنظمة يتخذ موقفاً صامتاً من الأحداث الأخيرة في مصر.
وأوضح «رمضان» في تصريحات له، الإثنين، أن الأمين العام للمنظمة شأنه كسائر أمناء المنظمات الدولية الأخرى يعد كبير موظفي الأمانة العامة أو سكرتارية المنظمة، وأن مواقف المنظمات الحكومية الدولية والإقليمية تعكسها قرارات الدول الأعضاء وليس بعض أعضائها.
وأضاف «رمضان» أن وزارة الخارجية تابعت بقلق 5 بيانات صحفية صادرة عن الأمين العام، وتم النظر إليها على أنها تحوي ذات تطلع مصر وأصدقائها إلى انتهاء أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد دون أي محاولة للتدخل في شأن سيادي لمصر، لاسيما وأن ميثاق المنظمة نص صراحة على منع التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء.
وذكر السفير «رمضان» أن أولئك الذين يسعون للنيل من مصر في أكثر من محفل عليهم أن يدركوا قواعد اللعبة قبل أن ينطلقوا في مساعيهم الفاشلة، مؤكداً أن مصر تقف بالمرصاد لكل محاولات الالتفاف على ميثاق منظمة التعاون الإسلامي من أطراف لا تعبأ كثيراً بهذا المسار من التعاون الذي تقدره مصر وتحرص عليه، ومن هنا كانت رئاستها للدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي.