أدانت ألمانيا، الإثنين «الهجوم الإرهابي»، الذي قُتل خلاله ما لا يقل عن 25 شرطيًا في سيناء، مشيرة إلى مخاطر تصعيد العنف بالقرب من حدود إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية، شتيفن زايبرت، في مؤتمر صحفي حكومي في برلين، إن «وزير الخارجية صُدم لهذا الهجوم بالصواريخ، الأكثر دموية ضد قوات الأمن منذ سنوات في مصر».
وأضاف: «علينا أن نضع حدًا بسرعة لدوامة العنف التي تعصف بمصر».
وأوضح أن «المنطقة وخصوصًا سيناء تشهد حالة من عدم الاستقرار، إنها منطقة حدودية مع إسرائيل ومن الواضح أنها خطيرة وأن للوضع في سيناء انعكاسات وراء حدود مصر».
من جهته، قال ستيفن سيبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية، آنجيلا ميركل، إنه «مصدوم» للهجمات الأخيرة على الكنائس في مصر، مشيرًا إلى أن «هذا يقلقنا كثيرًا وعلى الحكومة المصرية أن تتحقق من أن مواطنيها في منأى من هذه الهجمات».
كانت وزارة الداخلية، قالت، إن 25 جنديًا استُشهدوا في هجوم استهدف سيارتين تقلانهم، وإن 2 أصيبا وهما في حالة حرجة، وتم نقلهم جميعًا لمستشفى العريش والمستشفيات القريبة.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن الحادث وقع في تمام الساعة السابعة والربع صباحًا عند منطقة السادوت التي تقع بين الشيخ زويد ورفح، حيث كان الجنود عائدين من إجازاتهم، مشيرًا إلى أن منفذي الهجوم استوقفوا الحافلتين اللتين تقلانهم، وأنزلوا سائقيهما وطلبوا منهما الابتعاد ثم بدأوا في إطلاق النار.
وأضاف البيان أن لجنة أمنية عليا من مديرية أمن شمال سيناء والمخابرات الحربية والأجهزة الأمنية السيادية تجري تحقيقات حاليًا مع السائقين للوقوف على ملابسات الحادث، وأن الطائرات الحربية بدأت في تمشيط المنطقة فور وقوع الحادث للبحث عن منفذي الجريمة.