قالت الشركة المصرية للأقمار الصناعية «النايل سات»، إن التشويش ظاهرة عالمية، طالت كل الأقمار الصناعية، مشيرة إلى التشويش الذى طال 25 فضائية، مصرية وعربية، تُبث على باقتين فى القمر المصرى، بدأ حوالى 7 مساء الاحد ، واستمر ساعتين. وأضافت، فى بيان، الاثنين، أن تحديد مكان التشويش الذى تعرضت له باقتان من باقات القمر المصرى يأخذ بعض الوقت فى الكشف عن أماكن التشويش وأسبابه، وأن عمليه التشويش ظاهرة عالمية عرفت طريقها إلى عالم الأقمار الصناعية فى السنوات الأخيرة، وأن مشغلى الأقمار الصناعية بالتعاون مع الاتحاد الدولى لتنظيم الاتصالات لازالوا يبحثون عن أفضل الطرق للحد من تلك الظاهرة.
وقال عمرو الخفيف، رئيس قطاع الهندسة بالتليفزيون المصرى: «ما يتردد عن أن قطع البث بسبب قطاع الهندسة شائعات»، مضيفاً: «أستبعد ما أشيع بأن شباب جماعة الإخوان فعلوا ذلك بهدف التنصت، لأن هذا أمر لا يصدقه عقل، فكيف يصعد أحد على سطح المبنى دون أن يعلم أحد، أى عمل فى طرق المبنى يجب أن يكون هناك أمر عمل من الأمن».
أما أسامة هيكل، وزير الإعلام السابق، فقال: «لا أستبعد أن يكون وراء التشويش، إحدى الدول المجاورة، مثل إسرائيل، تفعل هذا من أجل المزاح أو التضييق، أو قد يكون بسبب عطل فنى أو أى شىء آخر»، هكذا علق، على أزمة التشويش على أقمار النايل سات، مساء الاحد.
وأضاف: «حدث تشويش لقناة العربية، عندما كنت فى المنصب، وأعلنت على الفور أن مصدره من صحراء الأردن وأوضحت أسبابه، لكن ما حدث، الاحد ، أنه كان هناك تأخر فى الإعلان عن تنويهات التردد الجديدة، للقنوات التى قطع عنها الإرسال».
وتابع: «التشويش حدث من خارج مصر وليس داخلها، والدليل أن ترددات قنوات التليفزيون المصرى كانت موجودة على التردد الأرضى، والتشويش كان على التردد الفضائى، ولو تم استخدام إريال عادى، لكان المشاهد سوف يرى قنوات التليفزيون دون تشويش».