قال الدكتور عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، خلال مؤتمر صحفي لعدد من القوى السياسية والحركات المدنية لتحديد موقفها من الإعلان الدستوري الجديد، الإثنين، إن «مصر تحت حكم مرسي مستعمرة أمريكية وكنز استراتيجي للأمريكيين».
وأضاف «قنديل»: «المعركة ليست صراعا بين الليبراليين والإسلاميين ولكن الذي يحدث هو اصطفاف من جماعة من الشعب المصري كله ضد جماعة الإخوان المسلمين»، مضيفًا: «طلب المعونة من الولايات المتحدة الأمريكية في الأزمة الراهنة خطأ كبير من القوى السياسية».
وأكد أن «ما ننشده هو الموجة الثالثة من الثورة المصرية، فهي تشبه أسطورة إيزيس في البحث عن أوزوريس التي ظلت تبحث عن جثته حتى جمعتها كلها».
وقال مصطفى الجندي، عضو مجلس الشعب السابق، إن «الثورة نجحت لأنها سلمية، والاشتباكات التي تحدث في المظاهرات بسبب ميليشيات القوى الإسلامية»، موجهًا الشكر لجماعة الإخوان المسلمين على نقل مظاهراتها، الثلاثاء، لجامعة القاهرة بدلاً من عابدين.
ودعا «الجندي» الشعب المصري للمشاركة في المظاهرات للتعبير عن رأيهم، مؤكدًا أن الشعب هو صاحب الثورة وطالب الرئيس محمد مرسي بسحب الإعلان الدستوري، إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وهيكلة وزارة الداخلية، مؤكدًا أنه لا حوار مع الرئاسة قبل تنفيذ المطالب.
من جانبه أشار الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إلى أن الجمعية التأسيسية باطلة، ولا مجال لاستكمال أعمالها، موضحًا أن الجمعية فقدت النصاب القانوني للتصويت على الدستور، وهو 67 عضوًا، وتصعيد الاحتياطي لن يؤدي لحل الأزمة.
