x

نيابة الجيزة تواصل التحقيق في «مذبحة كرداسة».. و«الأمن الوطني» يحدد 100 متهم

الإثنين 19-08-2013 20:18 | كتب: محمد القماش |
تصوير : اخبار

واصلت نيابة شمال الجيزة، برئاسة المستشار محمد عبدالقادر، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، الإثنين، تحقيقاتها الموسعة، حول حادث اقتحام مركز شرطة كرداسة، والذي راح ضحيته 16 من الضباط والأفراد والأمناء، بينهم العميد محمد جبر، مأمور القسم، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود، والنقيب هشام شتا، معاون المباحث، والملازم أول محمد وهدان، معاون المباحث، بمعاونة جهات سيادية.

وحددت التحقيقات أكثر من 100 شخص، من المتورطين فى الأحداث، تحفظت النيابة على أسمائهم، وأثبتت تحريات الأمن الوطنى الأولية ضلوعهم فى قتل وسحل ضحايا الشرطة، وأنهم قاموا بالانتقام من المأمور ونائبه على وجه الخصوص، حيث جردوهما من ملابسهما، واقتادوهما إلى مركز ناهيا، فوق سيارة نصف نقل، وألقوا بجثتيهما بترعة الزمر، بعد أن شاهد الأهالى الجريمة.

وأرسلت النيابة جميع الفيديوهات التى تسلمتها من جهات أمنية واتحاد الإذاعة والتليفزيون والفضائيات إلى جهات البحث والتحرى بوزارة الداخلية، لتحديد المتهمين، كما ستتم مطابقة صور المتهمين الذين حددتهم جهات التحقيق، مع بعض الصور التى ظهرت فى تلك الفيديوهات، وتقوم جهات سيادية بمعاونة وزارة الداخلية فى إلقاء القبض على المتهمين، المتواجدين بقريتى ناهيا وكرداسة.

 واستمعت النيابة إلى أقوال 50 من ضباط وأفراد الأمن، الذين نجوا من الموت، وذكروا فى أقوالهم، أمام أحمد ناجى، ومحمد مكى، وكيلى نيابة الحوادث، إن «الحادث تم بعد قرابة صلاة العصر، بقصف مركز الشرطة بـ(آر. بى. جى)، ما أدى إلى هروبهم، وبينما قام بعض المثلمين والملتحين بقتل الضباط والأمناء بالرصاص الحى والآلى، ظل الجناة يطلقون النار بكثافة على المتواجدين بمكان الواقعة»، مشيرين إلى أن المأمور ونائبه كانا مستهدفين من وراء العملية، حيث تم اقتيادهما، فى بداية الأمر، مع باقى الضحايا بمسجد الشاعر، وذلك سحلاً على الأرض، ثم حملوهما وحدهما، على سيارة نصف نقل.

وأشارت مصادر مطلعة على سير التحقيقات، إلى أنه «تم سماع أقوال بعض الضباط، الذين ارتدوا زيا مدنيا، وذهبوا إلى مكان الواقعة، لتعقيب الجناة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية