أرسل حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، خطابًا إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عقب قراره باستدعاء سفيره لدى القاهرة للتشاور، بهدف توضيح الصورة عن الأحداث في مصر ومجرياتها.
وقال «صباحي» في نص خطابه، إن الواقع أبعد ما يكون عن الصورة التي يروجها «الإخوان» من أن ما يحدث في مصر هو قمع من الجيش والشرطة لقوى مدنية معارضة تستخدم الوسائل السياسية السلمية، مشيرًا إلى أن «شعب مصر، بجماهيره ونخبته السياسية وبدعم من مؤسسته العسكرية، يقف أمام قوة فاشية الأهداف، استبدادية الوسائل، متحالفة مع أمريكا تحالفاً كاد يطيح ليس فقط بالحرية والدولة، بل أيضًا بالهوية المصرية».
وأشار «صباحي» إلى أن «الرئيس المعزول هو السبب الرئيس في الوصول للطريقة التي تم إنهاء حكمه بها بعد أن رفض كل دعوات القوى الوطنية للحل طوال فترة حكمه ورفضه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حيث لم يتضمن الدستور وسيلة أخرى لسحب الثقة من رئيس يرى الشعب أنه يسير به نحو الهاوية».
وتابع: «الإخوان رفضوا إنهاء ما سموه الاعتصامات السلمية التي كانت في حقيقتها مستعمرات مسلحة رصدت فيها مختلف أنواع الأسلحة وعمليات التدريب عليها وانتهكت فيها حقوق الإنسان والطفولة».