اتّهم صلاح جابر، والد الشهيد محمد جابر، الشهير بـ«جيكا»، الذي توفي إثر إصابته بطلق خرطوش، أثناء مشاركته في «ذكرى محمد محمود»، الأسبوع الماضي، الرئيس محمد مرسي، ووزارة الداخلية، ورئيس قطاع الأمن المركزي، بالتسبب في استشهاد نجله، مؤكدًا نيته الاتفاق مع معارضي الرئيس، من أجل القصاص له.
وقال: «لن أساوم على دماء ابني ولو بمليار جنيه، ولا أريد أي تعويضات منكم»، وأضاف: «ابني قُتِل على يد أحد الملثمين من ضباط الداخلية، وهي سيف في يد مرسي»، حسب قوله.
قال «جابر»: «لن أقبل اعتذار مرسي إلا بعد شنق من قتل ابني»، مضيفًا: «لن أترك حقي إن تركه الرئيس»، مؤكدًا نيته الاتفاق مع معارضي الرئيس، قائلاً: «علشان يرجعوا حق ابني، جماعة الإخوان المسلمين اللي مرسي رئيسها وليس رئيس مصر، ستُهدر حقه، والشعب سيقف بجانبي».
كان النائب العام، المستشار طلعت عبد الله، قد أمر أجهزة وزارة الداخلية بسرعة الانتهاء من تحرياتها حول حادثي مقتل الناشط السياسي محمد جابر، الشهير بـ«جيكا»، متأثرًا بإصابته خلال أحداث ذكرى «محمد محمود»، وإسلام مسعود الذي توفي إثر الاعتداء عليه أثناء حمايته لمقر حزب الحرية والعدالة بدمنهور.