طالب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، جميع المصريين بالحفاظ على مؤسسات الدولة ضد أي اعتداء، مؤكدا إدانته الكاملة للعنف والإرهاب بكل أشكاله.
أخبار متعلقة
وأعرب «علام»، في كلمة مصورة له بثها التليفزيون المصري، الإثنين، عن إدانته «لما تعرضت له دور العبادة من انتهاكات يرفضه الشرع»، داعيا الأمن إلى تطبيق مبدأ سيادة القانون.
وقال إن «استخدام الفتاوى الدينية لتعميق الخلاف وإلصاق التهم للناس دون وجه حق أمر (ممقوت) ومحرم شرعا».
وأضاف أن «مصر هي السفينة التي لو تم خرقها فإن الجميع سيغرق»، مطالبا الجميع بمراقبة الله «فيما نقول وأن يكون التثبت في التعاطي مع الأحداث والوقائع هو المنهج الوحيد لدى الجميع».
وأنهى كلمته قائلا: «نبشر جموع المصريين بأن الله لن يضيع مصر وسيحفظها من كل مكروه وسوء ونطلب من الجميع أن يلحوا في الدعاء إلى الله أن يخرجها من أزمتها».
وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أدان بشدة في بيان له، الإثنين، ما وصفه بـ«الاعتداء الإرهابي الغاشم» الذي تعرض له جنود الأمن المركزي في مدينة رفح بسيناء، والذي أدى إلى استشهاد 25 جنديًّا مصريًّا من قوات الأمن المركزي وإصابة آخرين.
وطالب باتخاذ كل الإجراءات الحازمة لحماية سيناء وجنودنا هناك، وقيام الأجهزة المعنية والتنفيذية باتخاذ كل الإجراءات المطلوبة بمواجهة هذه التحديات الخطيرة والضرب بيد من حديد لحماية سيناء والسيادة المصرية، وأن يتحمل الجميع مسؤوليته في الحفاظ على سلامة أرض الوطن بكل حزم.
وقال: «إننا اذ نعبر عن إدانتنا الكاملة للعنف والإرهاب في كل أشكاله التي حرمها الإسلام تحريمًا قاطعًا، فإننا نحذر المصريين عامة والشباب خاصة من التورط في اقتتال واحتراب لا شرعية دينية له ولا مصلحة فيها إلا لأعداء الوطن في الداخل والخارج».
وقدم المفتي خالص تعازيه إلى أسر الشهداء الأبرار وتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين.
