طالب عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، بتعيين لجنة تحقيق مستقلة في حادث مقتل 36 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذين قتلوا على يد قوات الشرطة خلال نقلهم بعربة ترحيلات قرب منطقة سجون أبوزعبل بمحافظة القليوبية.
وقال «موسى» في حسابه على «تويتر»، الإثنين، إن «ما حدث في أبو زعبل أمس مأساة حقيقية تتطلب تعيين لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومجازاة المتسببين فوراً».
وأضاف أن «مصر تخوض حرباً مفتوحة في سيناء ضد قوى الإرهاب التي تحاول تقويض الدولة»، مُضيفا: «نقف جميعاً مع قواتنا المسلحة في أي مجهودات لتأكيد السيادة في سيناء».
واعتبر «موسى» أن «الاعتداء على جنود الأمن المركزي في سيناء هو اعتداء على هيبة الدولة واجتراء على حياة المصريين، خالص التعازي إلى أسر ومحبي شهداء الوطن».
كانت وزارة الداخلية قالت إن 36 متهمًا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين احتياطيًا لقوا مصرعهم، الأحد، خلال محاولة هروب من سيارة ترحيلات بالقرب من منطقة سجون أبوزعبل بمحافظة القليوبية.
فيما نصب مسلحون كمينا لسيارتي «ميكروباص» تقلان مجندين قرب رفح، صباح الإثنين، وأطلقوا النار عليهم، ما أسفر عن استشهاد 25 جنديا، وإصابة 2 آخرين في حالة حرجة.
وقال اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن منطقة سيناء، لـ«المصري اليوم» إن الحادث وقع في تمام الساعة السابعة والربع صباحا عند منطقة السادوت التي تقع بين الشيخ زويد ورفح، حيث كان الجنود عائدين من إجازاتهم، مشيرًا إلى أن منفذي الهجوم استوقفوا السيارتين اللتين تقلهم، وأنزلوا سائقيها وطلبوا منهما الابتعاد ثم بدأوا في إطلاق النار على الجنود.