علقت صحيفة «نويه زيوريخر تسايتونج» السويسرية على الدور الذي يلعبه الجيش المصري حاليا في التطورات السياسية التي تشهدها البلاد.
وكتبت الصحيفة في عددها، الإثنين: «الحديث القديم عن الدولة المصرية ككيان مقدس لا يمكن المساس به صار مهيمنا مجددا الآن، وصور (قائد الجيش) الجنرال عبد الفتاح السيسي تدل على تقديس زعيم جديد، والحديث عن المكانة القومية يخفي وراءه حقيقة لسيطرة واسعة للدولة».
وذكرت الصحيفة أن «النقاشات السياسية تتراجع الآن سواء من جانب المؤيدين للجيش أو من جانب الإخوان المسلمين، الذين يناورون بطاعة في دور الشهداء».
ورأت الصحيفة أن «عنف الإسلاميين سيخدم الدولة كمبرر لإعادة النظام الاستبدادي الذي كان موجودا قبل سقوط مبارك».
وأضافت الصحيفة أن «كل ناشط (حقوقي) يقف وراء الجيش الآن مهللا قد يكون الضحية المقبلة للقمع».