يعقد الاتحاد الأوروبي، الإثنين، أول جولة محادثات طارئة حول العنف في مصر الذي «يثير قلقا شديدا» وسط تحذيرات من أن الدول الأعضاء ستراجع علاقاتها مع مصر بشكل عاجل في حال عدم عودة الهدوء.
واستدعى سفراء الدول الأعضاء في اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد من إجازاتهم الصيفية لإجراء محادثات طارئة في بروكسل بعدما وصلت حصيلة خمسة أيام من أعمال العنف في مصر إلى حوالى 800 قتيل.
وكان رئيس المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية حذرا، الأحد، من أن أي تصعيد إضافي يمكن أن يكون له «عواقب غير متوقعة» على مصر والمنطقة، وحملا الجيش والحكومة مسؤولية عودة الهدوء في البلاد.
وقال هرمان فان رومبوي وجوزيه مانويل باروزو في بيان مشترك إن «التطورات الأخيرة في مصر خصوصا العنف في الأيام الماضية تثير قلقا شديدا ومن الضروري وقف العنف فورا».
وجاء في البيان أيضا أن «الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع شركائه الدوليين والإقليميين سيواصل جهوده لإنهاء العنف واستئناف الحوار السياسي ولتحقيق هذا الهدف فإن الاتحاد والدول الأعضاء سيراجعون بشكل عاجل خلال الأيام المقبلة العلاقات مع مصر».