قال مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية إن قوات الأمن، بدأت فجر الإثنين، في ترحيل جميع السجناء المحجوزين احتياطيًا، والمحكوم عليهم بمدد قصيرة، والمحبوسين داخل حجز أقسام ومراكز الشرطة الموجودة على مستوى المحافظة، على ذمة القضايا الجنائية المختلقة، وتوزيعهم على السجون العمومية بالقليوبية، وسط إجراءات أمنية مشددة، تحسبًا لأي حالات طارئة ومواجهة أي أحداث شغب بعد أحداث سجون أبو زعبل.
وأشار المصدر إلى أن المديرية قامت بجمع الأسلحة والذخيرة من جميع المراكز والأقسام بالمحافظة ونقلها لمعسكر قوات الأمن ببنها وشبرا الخيمة، على أن تقتصر الأسلحة على الأشخاص المنوط بهم التأمين فقط، حتى لا تتعرض مخازن الأسلحة للسرقة كما حدث من قبل.
وأضاف أنه قد تم تعزيز الخدمات الأمنية حول الأماكن الحيوية، ونشر قوات التأمين أمام السجون وأقسام الشرطة ومحطات الكهرباء والوقود والبنوك وشركات الصرافة، فضلًا عن دعهما بكاميرات مراقبة لمنع أي محاولات من جانب البلطجية والخارجين على القانون لاستغلال الأحداث الجارية واقتحامها وسرقتها.
وأوضح أن أجهزة اﻷمن بالقليوبية رفعت حالة الطوارئ بمحيط سجون القناطر وأبو زعبل والطرق المؤدية لها، كما كثفت من تواجدها على الطرق المؤدية لسجن المرج عقب إحباط محاولة هروب عدد من السجناء المنتمين لجماعة الإخوان مساء الأحد، وانتشرت الكمائن وسيارات ودوريات الشرطة والجيش بمحيط السجون.
من ناحية أخرى، وبالتزامن مع الأحداث الجارية التي تمر بها البلاد، واصلت عناصر من القوات المسلحة انتشارها بمنطقة قرية أبو سنة التابعة لمركز قليوب وعلى مداخل مدينة شبرا الخيمة، وظهرت الدبابات ومدرعات الجيش والعشرات من جنود القوات المسلحة أمام منطقة المصانع على الطريق الزراعي تحسبًا لأي طوارئ.