واصلت أسراب الجراد الصحراوي انتشارها على مساحات واسعة على ساحل البحر الأحمر، جنوب منطقة أبو رماد، بالإضافة إلى قرية «أدلديت» شمال حلايب، حيث رصدت فرق المسح والمكافحة التابعة لوزارة الزراعة امتدد وتحرك أسراب جديدة من الجراد الصحراوي بعدد من القرى البدوية شمال الشلاتين بالجاهلية وأبرق وأبو سعفة قادمة من الجنوب عبر الحدود السودانية.
وغطت أسراب الجراد مساحة تصل إلى نحو 200 هكتار من الأراضي، فيما أعلنت فرق المكافحة بقرية الشيخ الشاذلي بمرسي علم استعداداتها بعد اقتراب أسراب الجراد من المنطقة، وبدأت أعمالها برش المبيدات من خلال 3 فرق مكافحة بالشلاتين وأبو رماد، استخدمت مواتير الرش بداية من الغروب وحتى الساعات الأولى من الصباح، وقت استراحة الجراد على الأرض.
وأكد المهندس سعد القريشي، مدير عام الزراعة بالبحر الأحمر، أن «فرق المكافحة تواصل العمل وتبدأ خلال الليل لوجود الجراد على الأرض وهذه الأسراب والتجمعات تعتبر من (فلول الجراد) الهاربة من المكافحة شمال السودان، وتم إبلاغ غرفة العمليات والطوارئ بتحرك أسراب الجراد إلى عدد من المناطق الصحراوية شمال الشلاتين».
وأضاف أنه تم إخطار وزارة الزراعة ومركز عمليات وطوارئ البحر الأحمر والمحافظات المجاورة، وقواعد مكافحة الجراد بالصحراء الشرقية لأخذ الاحتياطات والاستعدادات اللازمة، بالإضافة إلى توقع ظهور أسراب جديدة من الجراد لوجود مياه الأمطار، ومناسبة الظروف الجوية لعملية تكاثر الجراد.