أعلن مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماعه الطارئ الأحد، رفضه الكامل للتغطيات الإعلامية التي وصفها بالمنحازة، والتي تتبنى جانبا واحدا من الأحداث، وتتجاهل الاعتداءات الإرهابية لمسلحين على الكنائس والأقسام والمنشآت العامة والخاصة وتخريب عدد من المساجد التي تحصن بها المسلحون.
وقرر مجلس النقابة تشكيل لجنة تقصي حقائق وتجميع شهادات موثقة عن الانتهاكات، التي وقعت بحق صحفيين وإعلاميين خلال الأحداث الأخيرة، وطالب بعمل تحقيق مستقل في هذه الوقائع.
وأدان مجلس النقابة التحريض الفج الذي تتبعه إحدى الفضائيات العربية الذي وصل لحد ارتكاب جرائم مهنية وجنائية.
وطالب مجلس النقابة، في بيان له، صدر الأحد، وسائل الإعلام بالموضوعية ومراعاة المعايير المهنية، وعدم استخدام لغة تحريضية تحض على الكره، كما رفض البيان التهديدات التي أطلقها تنظيم الإخوان بحق صحفيين وإعلاميين وصلت لحد قائمة بإعلان المستهدفين منهم.
ودعا مجلس النقابة جميع الإعلاميين، سواء المصابين أو غيرهم، إلى الالتزام بواجبهم المهني فقط بحيادية وتغطية الأحداث وكشف الحقائق بموضوعية وعدم التعبير عن مواقفهم السياسية فيما ينقلونه.
ورفض المجلس أي تدخل أجنبي في شأن مصر، كما قرر المجلس منح عضوية النقابة الشرفية لكل الزملاء غير النقابيين الذين سقطوا خلال الأحداث السابقة.
وقالت مصادر، رفضت ذكر اسمها، إن القناة العربية يقصد بها قناة الجزيرة، وإن عدم ذكر الاسم جاء بعد مطلب بعض أعضاء المجلس.