وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس محمد مرسي وعدد من الأهالي في محيط كوبري التجنيد في حي الزيتون، خلال مسيرة نظمها المئات من أنصار مرسي، مساء الأحد، في شوارع مصر الجديدة ضد «مذبحة رابعة العدوية والانقلاب العسكري»، وطالبوا بعودة «النظام الشرعي».
وبدأت الاشتباكات خلف سنترال مصر الجديدة، بعدما هتف أنصار مرسي ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وتمركزت وحدات من الجيش أعلى كوبري التجنيد، وقطع الطريق على مسيرة أنصار مرسي التي كانت في طريقها إلى ميدان الألف مسكن، ولكنها سمحت لهم في وقت لاحق بالتوجه إلى الألف مسكن عبر الكوبري.