نشبت، مساء الأحد، اشتباكات عنيفة بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وعدد من ائتلافات شباب الثورة والقوى السياسية بالغربية أمام ديوان عام محافظة الغربية، بسبب التنديد بالتعديلات الدستورية التي أقرها الرئيس محمد مرسي، وتسببت الاشتباكات في وقوع 8 إصابات من القوى السياسية بجروح قطعية وإغماءات.
كان المئات من أعضاء الحركات السياسية يواصلون اعتصامهم أمام ميدان الشهداء بالقرب من ديوان عام محافظة الغربية للتنديد بالإعلان الدستوري الذي أقره مرسي منذ يومين، وفوجئوا بقدوم مسيرة للإخوان دعا لها حزب الحرية والعدالة، عصر الأحد، ونشبت اشتباكات بين الطرفين استخدمت فيها الحجارة.
واتهمت القوى السياسية «ميليشيات من جماعة الإخوان» بالتعدي عليهم بالضرب باستخدام الشوم والحجارة، حسب قولهم، ورددوا هتافات «ارحل ارحل» و«يسقط يسقط مرسي مبارك» و«الشعب يريد إسقاط النظام».
على صعيد متصل، نظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بمحافظة الغربية، وقفتين بمدينتي طنطا والمحلة تأييدًا لقرارات الرئيس مرسي والإعلان الدستوري الجديد، كما نددوا بعمليات التخريب التي تعرضت لها مقارهم بمختلف المحافظات على أيدي من أسمتهم «بلطجية النظام البائد»، محذرين تلك الأحزاب والأشخاص من تكرار هذه الهجمات، حسب قولهم. وشارك في الوقفات أحزاب النور، والوسط، والبناء والتنمية، تأييدًا لقرار رئيس الجمهورية.