توفي شاب في اشتباكات بين الأهالي وأعضاء الإخوان بميدان الساعة في دمنهور، وذلك بعد أن قام المئات من أهالي شبرا بدمنهور بتنظيم مسيرة بدأت من منطقة شبرا، وهم يحملون الشوم، إلى أن وصلت إلى ميدان الساعة، وتوجهوا إلى مقر الجماعة المطل على الميدان، وحدثت اشتباكات توفي على أثرها الشاب وأصيب 25 آخرون، حيث استقبلت مشرحة مستشفى دمنهور جثة إسلام فتحي مسعود، 15 عامًا، مصابة بجرح في الرأس نتيجة إلقاء الحجارة.
كان الأهالي في حالة ثورة وغضب، وذلك نتيجة إبلاغ أطفالهم لهم بأن أعضاء بجماعة الإخوان المتواجدين أمام مقرهم في ميدان الساعة تعدوا عليهم بالضرب، وأكد عدد من الأهالي أن أعضاء بجماعة الإخوان قاموا بالتعدي على عدد من الأطفال بحجة أنهم يلقون الطوب عليهم، وهو ما أدى لغضب أهالي المنطقة للثأر لأبنائهم، فيما لم يحدد من لأي طرف ينتمي الشاب القتيل.