x

7.4 مليار جنيه خسائر البورصة وسط مخاوف من تجدد أحداث العنف

الأحد 18-08-2013 15:11 | كتب: محمد سيد طه |

تراجعت مؤشرات البورصة بنحو كبير بنهاية تعاملات جلسة تداول الأحد، وسط مبيعات مكثفة للمستثمرين الأجانب، متأثرة بأحداث العنف والشغب التي شهدها الشارع المصري، منذ فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30»» بنسبة 3.87%، ليغلق عند 5334.5 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.85% ليسجل 421 نقطة، فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا EGX100»» ليغلق عند 2.17% مسجلًا 721.7 نقطة.

بلغت قيمة التداول على الأسهم 341.1 مليون جنيه، من خلال تنفيذ 17.3 ألف صفقة، فقد رأس المال السوقي 7.4 مليار جنيه، ليسجل 353.1 مليار جنيه بنهاية التعاملات.

أرجع متعاملون بالسوق أسباب عمليات البيع المكثفة من المستثمرين الأجانب إلى تجدد المخاوف من وقوع المزيد من الاشتباكات بين الشرطة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

قال إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، إن حالة التراجع العنيف التي شهدتها مؤشرات البورصة، جاءت متماشية مع التوقعات بعد تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية، موضحًا أن تصاعد الاضطرابات والعنف قد يتسبب في فشل المؤشر في التماسك أعلى مستوى الدعم المشار إليه ليواصل تراجعه في اتجاه مستوى الـ 5250 - 5200 نقطة.

وأشار سعيد إلى أن مبيعات الأجانب لن تمثل أي مخاوف على السوق المصرية، في ظل دعم المستثمرين العرب والمصريين للسوق، وهو ما سيدفع الأجانب للعزوف عن البيع العشوائي واستئناف الشراء مجددًا.

من جانبه، قال هاني حلمي، خبير أسواق المال، إن التراجع العنيف الذي شهده السوق لا يمثل أي مخاوف للمستثمرين المصريين الذين أقبلوا على الشراء بنحو كبير خلال تعاملات جلسة التداول، وهو ما ظهر بوضوح في أداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وأشار «حلمي» إلى أن حالة الترقب والحذر المسيطرة على السوق، هي العامل الرئيسي في إقبال الأجانب على البيع، وفي حالة هدوء الأوضاع السياسية فسرعان ما سيعاود الأجانب اتجاههم الشرائي، في ظل تراجع المستويات السعرية للأسهم.

                      

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية