x

إسرائيل تهدد بعملية عسكرية واسعة في غزة إذا واصلت «حماس» التسلّح

الأحد 25-11-2012 19:11 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

بعد مرور 4 أيام على إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حذر مصدر سياسي إسرائيلي من أن إسرائيل «ستضطر عاجلاً أو آجلاً» لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع إذا ما أقدمت حركة «حماس» على التسلح من جديد، في أعقاب الأضرار التي لحقت بمستودعات أسلحتها خلال عملية «عمود السحاب» الأخيرة، بحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن مصدر عسكري إسرائيلي أن «أقمار التجسس الإسرائيلية رصدت الأسبوع الماضي في ميناء إيراني سفينة يتم تحميلها بصواريخ من (فجر-5) وأسلحة أخرى يعتقد أنها في طريقها إلى القطاع»، وأكد المصدر أن إسرائيل ستقوم بتدمير أي شحنة أسلحة إيرانية متوجهة إلى غزة.

وفي نبرة تحدٍ كان القيادي في «حماس»، محمود الزهار، أكد أن المقاومة في غزة ستستمر في جلب الأسلحة بجميع الوسائل الممكنة، بما في ذلك عن طريق إيران، وفي غضون ذلك، أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة «حماس» المقالة في القطاع فتوى تحرم «خرق التهدئة» مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال «طالما احترمها الاحتلال».

وبينما أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، فتح معبر «كرم أبو سالم» التجاري جنوب شرقي القطاع، بعد إغلاقه نحو 10 أيام بسبب الحرب، أعلن المتحدث باسم حكومة «حماس» المقالة طاهر النونو، أن قيمة أضرار العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة تتجاوز الـ1.2 مليار دولار.

وأوضح «النونو» أن حكومة غزة ستوفد وفداً رفيعاً إلى مصر لبحث استكمال ترتيبات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وعلى رأسها قضايا فتح المعابر وإنهاء الحصار والمناطق الحدودية، وفي خطوة على طريق المصالحة، أعلن «النونو» أن حكومة «حماس» قررت العفو عن أعضاء حركة «فتح» من أصحاب القضايا المتعلقة بأحداث الاقتتال الداخلي بين الحركتين في صيف 2006.

من جهة أخرى أكد وفد من قادة «حماس» خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس له بمقر الرئاسة في رام الله، الجمعة، دعمه للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة في 29 نوفمبر الجاري للحصول على وضع «دولة غير عضو».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية