ناشد عمرو خالد، الداعية الإسلامي، جموع المصريين، لمّ الشمل والمصالحة، مدافعًا عن هيبة مؤسسة الأزهر الشريف، قائلا إن «الأزهر كان حامي الوسطية عبر قرون وليس منذ سنة أو ما قبلها».
ورفض الداعية عمرو خالد، في حديثه لقناة «العربية»، مساء السبت، الخوض في أمور السياسة، لكنه قال إن لديه رسائل يود إبلاغها للمصريين البسطاء، للأمهات في المنازل والأطفال والشيوخ والموظفين البسطاء.
ولخّص عمرو خالد رسائله، في ضرورة احترام حرمة دور العبادة، وهما المسجد والكنيسة، وقال إنه «أمر منهيّ عنه شرعا».
وأضاف «خالد» أن رسالته الثانية هي أن «بعد العسر يسرا» كما وعد الله تعالى عباده، وموضحًا أنه «بوجود الأمل ستكون مصر بخير إن شاء الله».
وأشار إلى أن الرسالة الثالثة هي أن «كلمة القصاص في القرآن الكريم جاءت 4 مرات بينما كلمة العفو ترددت 45 مرة».
أما الرسالة الرابعة، فهي تحذيره من التساهل في تكفير الآخر، وهو أمر شديد الخطورة، حسب قوله، وأن الدين الإسلامي الحنيف لم يتساهل فيه.
وأكد أن التعايش والحوار هما الحل في مصر، ولا بد من المصالحة ولمّ الشمل.