حذرت رابطة ألتراس أهلاوى من عودة مسابقة الدورى الممتاز قبل القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 شهيداً، وذلك بعد موافقة رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة على إقامة المباريات على ملاعب القوات المسلحة، وأكدت الرابطة مجدداً رفضها عودة الدورى قبل القصاص للشهداء، وطالبت مؤسسات الدولة باحترام دماء من قتلوا غدراً، ولم تتم محاسبة من تسبب فى هذه الفاجعة حتى الآن.
وقال محمد طارق، أحد قيادات ألتراس أهلاوى: «رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة وافقوا على إقامة الدورى الممتاز على ملاعب القوات المسلحة، ما يعنى أن مسؤولى الدولة لا يعيرون اهتماماً لدماء المصريين.. فلا دورى قبل القصاص، ولن نسمح بالتواطؤ والتعتيم على القضية وإرسالها إلى النسيان، ونحن نحذر من عواقب اتخاذ مثل هذه القرارات التى قد تؤدى إلى ما لا يحمد عقباه». وعن مشاركتهم فى مظاهرات الجمعة الماضى التى دعت لرفض الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية، أكد «طارق» أن المشاركة كانت لإحياء ذكرى الشهيد محمد مصطفى كاريكا، وذكرى شهداء محمد محمود، والتأكيد على مطالب القصاص للشهداء وتطهير الداخلية التى قتلت ومازالت تقتل وتستحل أبدان المصريين، كما أكد الجروب أن هدفه هو حق الشهداء والقصاص لهم، وتحقيق أهداف الثورة التى استشهدوا فيها، وأهمها تطهير الداخلية، ودعت الرابطة لعدم الزج باسمها فى أى صراعات حزبية أو طائفية بين جماعات وأحزاب تبحث عن مصالحها، وأكدت أن الجروب رياضى ويتبنى قضية حق الشهداء والقصاص لهم، مع حرية أفراده فى أفكارهم المختلفة خارج إطار الجروب