x

القوى السياسية تثمن الدور السعودى والإماراتى والأردنى المساند لـ«مصر»

السبت 17-08-2013 21:12 | كتب: ريمون إدوارد, علاء سرحان, أحمد علام |
تصوير : إسلام فاروق

اعتبر عدد من الأحزاب والقوى السياسية والشبابية الدعم، الذى قدمته المملكة العربية السعودية والإمارات لمصر، ومساندتها لها فى حربها ضد الإرهاب، أبرز رد فعل يدل على الترابط العربى، وأن قوة مصر فى تحالفاتها مع الدول العربية، لمواجهة الهجمة الغربية عليها، وفى حربها ضد قوى الإرهاب.

وصف حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، موقف السعودية والإمارات، المؤيد للشعب المصرى ضد الإرهاب، بـ«المحترم»، وكتب تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أمس، قائلا: «تحية لموقف العاهل السعودى، والموقف الإماراتى الداعم لمصر، وندعو جامعة الدول العربية للدعوة لقمة عربية طارئة، لدعم مصر وشعبها فى مواجهة الإرهاب».

ووجه حزب التجمع احترامه للشعب المصرى والشرطة، والقوات المسلحة على الوقفة الشجاعة ضد الجماعات الإرهابية، التى سعت، أمس الأول، إلى إحراق مصر، كما وجه بالغ الشكر للعاهل السعودى، خادم الحرمين الشريفين، ودولة الإمارات الشقيقة على وقفتهم الشجاعة إلى جانب مصر وشعبها.

قال الحزب فى بيان، أمس، إن الشعب المصرى يعرف أن «الصديق وقت الضيق»، ولن ينسى هذا الموقف الشجاع للعاهل السعودى والإخوة الإمارتيين والحكام وجميع الشعوب العربية، والشعب يستمد من هذا الدعم طاقة جديدة، وسيمضى شعبنا وجيشنا وشرطتنا إلى الأمام فى بناء وطن وديمقراطية حقيقية، متمتعا بالعدل الاجتماعى، وسيركل كل الضغوط الإمبريالية، التى تحاول عبثا مساندة الإرهاب الوحشى لجماعات التأسلم.

وأعرب شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، عن امتنان الحزب وأعضائه وقياداته لموقف المملكة العربية السعودية الداعم لمصر فى حربها ضد الإرهاب، ورفضه أى تدخل خارجى فى شؤونها الداخلية.

وأضاف «وجيه» فى بيان، امس، أنه لطالما كانت العلاقة المصرية السعودية تاريخية ومتميزة، وأن الموقف السعودى فى هذه اللحظات الحاسمة يكشف المعدن الحقيقى للأشقاء المحبين للشعب المصرى، بعيداً عن الساعين لتحقيق مصالحهم على حساب سيادة الدولة، وأشاد بالمواقف العربية المساندة لمصر، ومنها الإمارات العربية وليبيا والسلطة الفلسطينية والكويت.

وفى السياق ذاته وصف حامد جبر، القيادى بالتيار الشعبى المصرى، موقف الملك السعودى بالـ«مشرف»، متوقعا انضمام عدد كبير من دول الخليج إلى الصف المصرى المناهض للإرهاب والعنف، مؤكدا أن عودة القومية العربية ووحدة الصف العربى فى هذا التوقيت أصبحت ضرورية لمواجهة أهداف أمريكا الاستعمارية فى المنطقة.

وأضاف «جبر» فى بيان، السبت، أن السلطات المصرية سوف تتعامل بشكل مختلف مع الضغوط الإقليمية، بعد تأييد السعودية الموقف المصرى، خاصة أن المملكة لها ثقل دبلوماسى ودولى فى المنطقة، مضيفا أن التكاتف العربى الحالى يشبه نظيره الذى حدث أثناء حرب 1973 ضد العدو الإسرائيلى.

وقال كريم المصرى، عضو اللجنة المركزية بحملة تمرد: «الحملة تثمن موقف السعودية الداعم لإرادة الشعب لمواجهة التدخل الأمريكى الداعم للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن موقف المملكة ليس جديدا، ومعروف لها وقوفها إلى جانب مصر فى أزماتها الحقيقية، كما حدث أثناء حرب أكتوبر فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى والولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لها»، لافتا إلى أن كلمة عاهل السعودية تؤكد أن المملكة على علم تام بما تمثله تلك الجماعات الإرهابية من خطر حقيقى على مصر والأمن القومى، والمنطقة العربية بأكملها.

وأشادت الجمعية الوطنية للتغيير بالموقف القومى المسؤول للمملكة العربية السعودية، ودعت وزارة الخارجية إلى طلب عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، للرد على التدخل الأجنبى الوقح فى شؤون مصر.

وأعرب حزب المحافظين عن بالغ تقديره للدور العربى العظيم، الذى تجلى، الجمعة، فى تصريحات العاهل السعودى الملك عبدالله، الذى أعلن فيه بشكل حازم تضامنه مع الشعب المصرى ضد الإرهاب، وأشاد بالموقف المحترم لدول الإمارات والكويت والأردن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية