حاصر أهالي منطقة غمرة والمناطق المجاورة مسجد «التوحيد»، في الساعات الأولى من صباح السبت، من جميع النواحي، لإجبار أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، على الخروج من المسجد بالجثث والمصابين الذين سقطوا في أحداث الجمعة.
وطالب أنصار المعزول الأهالي بالصبر عليهم، حتى ينتهوا من إسعاف جميع المصابين وتكفين جميع الجثث، إلا أن الأهالي رفضوا وطالبوهم بسرعة الخروج من المسجد وتركه، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بأن يحدث في المسجد ما حدث في «رابعة العدوية».
ووقعت اشتباكات دامية بين أنصار مرسي وأهالي «غمرة» و«العباسية» والمناطق الأخرى المجاورة، وتبادل الطرفان إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط العشرات من المصابين من الطرفين.