أشاد عدد من الأحزاب السياسية بالبيان الذي ألقاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، حول الأحداث الجارية في مصر، والذي أعلن فيه مساندة المملكة لها، كما أثنوا على موقف عدد من الدول، والذي وصفوه بـ«الداعم لمصر في حربها ضد الإرهاب».
وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، عن امتنان الحزب وكل أعضائه وقياداته بموقف المملكة العربية السعودية «الداعم لمصر في حربها ضد الإرهاب»، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها.
وأضاف في بيان صادر عن الحزب: «لطالما كانت العلاقة المصرية السعودية تاريخية ومتميزة، والموقف السعودي في هذه اللحظات الحاسمة يبين المعدن الحقيقي للأشقاء المحبين للشعب المصري، بعيدًا عن الساعين لتحقيق مصالحهم على حساب سيادة الدولة المصرية».
كما أشاد «وجيه» بالمواقف العربية الأخرى المساندة للدولة المصرية من «الإمارات، وليبيا، والسلطة الفلسطينية، والكويت»، داعيًا «الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمارات العربية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، والإسراع في إتمام المشاريع المتوقفة، من أجل دعم علاقة الدول العربية الداعمة لاستقرار مصر وحربها ضد الإرهاب».
من جانبه، أعرب حزب المحافظين في بيان صادر عنه عن بالغ تقديره لتصريحات العاهل السعودي، ومواقف الدول العربية الأخرى، معتبرًا ذلك «ليس بجديد على الأشقاء العرب الذين سجلوا عبر التاريخ تكاتفا واضحا بينهم وبين مصر في نضالها من أجل الحفاظ على أمن الأمة العربية».
وأكد أن «المصريين سيظلون مؤمنين بأن قوة مصر وأشقائها في وحدتهم»، مشيرًا إلى أن «مصر تتصدى اليوم للإرهاب نيابة عن الوطن بأكمله، مهما كانت التضحيات ومهما تكاثر المتخاذلون، لأن مجرد التفكير في سقوط مصر في قبضة الإرهاب، هو مؤشر على ضياع الوطن العربي بأكمله».
وشدد «المحافظين» على أن «مصر ستقف بقوة ضد الإرهاب، وضد أي تفكير صهيوني لتقسيمها والوطن العربي على أساس طائفي، والعلم الوحيد الذي يقبل المصريون أن يرفع في بلدهم هو علم مصر وليس علم (القاعدة) والجماعات المتطرفة».
وأعرب حزب «التجمع» في بيان صادر عنه عن شكره للسعودية والإمارات «على وقفتهم الشجاعة إلى جانب مصر وشعبها»، قائلاً إن «الشعب المصري لن ينسى هذا الموقف الشجاع للعاهل السعودي والإخوة الإماراتيين، وعدد من الحكام وجميع الشعوب العربية، ومستمدًا من هذا الدعم طاقة جديدة سيمضي شعبنا وجيشنا وشرطتنا إلى الأمام في بناء وطن وديمقراطية حقيقية، متمتعًا بالعدل الاجتماعي، وسيركل كل الضغوط الإمبريالية التي تحاول عبثًا مساندة الإرهاب الوحشي لجماعات التأسلم».