تمكنت قوات الأمن من إخراج بعض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من داخل مسجد الفتح برمسيس، فجر السبت.
وفتحت قوات الأمن ممرًا آمنًا لخروج من كانوا معتصمين في المسجد، وقامت ضابطات من الشرطة بتفتيش السيدات، وفتش ضباط الشرطة الرجال من أنصار مرسي قبل أن يسمحوا لهم بالانصراف، فيما استمر بعض أنصاره في الاعتصام داخل المسجد.
كانت قوات الأمن قد سمحت في وقت سابق لفريق طبي بالدخول للمسجد لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة للعلاج.
واستخدم أنصار مرسي ميكروفونات مسجد الفتح ودعوا أهالي رمسيس للنزول لحمايتهم، لأنهم «يتعرضون لإبادة شاملة من قبل قوات الجيش»، على حد تعبيرهم.
*تم تعديل الخبر بعد تضمّنه معلومات غير دقيقة.