x

عبدالمجيد محمود: أتوقع أن أجد نفسي خلف القضبان وأحمل مرسي مسؤولية حماية حياتي

السبت 24-11-2012 18:09 | كتب: باهي حسن |
تصوير : محمد الشامي

حمّل المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، الرئيس محمد مرسي مسؤولية حمايته وأسرته من التعرض لأي اعتداء، قائلاً إنه يتوقع أن يجد نفسه خلف القضبان «ظلماً وزيفًا».

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العمومية لقضاة مصر، السبت، أنه «ستأتي حادثة فاتيكان ثانية كالأولى طالما هذا النظام قائم، وأعلن أمامكم أنا متوقع، وأستطيع أن أجزم سيكون مكاني في وقت من الأوقات، عن ظلم وزيف وبطلان، خلف القضبان».

وقال النائب العام السابق: «أُشهد شعب مصر كله أنني أحمل رئيس الجمهورية محمد مرسي ما قد تتعرض له حياتي من أي نوع».

وأكد أن كل القضايا المتعلقة بالفريق أحمد شفيق، أرسلها لقاضي تحقيق، ولا توجد قضية واحدة عند النيابة العامة، وطالب رئيس الجمهورية بأن يصدر أوامره لوزير الداخلية بأن يظهر الأدلة المتعلقة بتزوير الانتخابات، لا أن يتم توجيه التهمة بأن النيابة العامة «تطرمخ» على الأدلة.

كان الرئيس مرسي قد أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق، حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أي جهة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية