أعلن المركز القومي للجان الشعبية، السبت، قيامه بتأمين ميدان التحرير خلال اعتصام القوى الثورية به، وذلك في ظل عدم قدرة القوى المدنية المعتصمة منذ مساء الجمعة على تأمين الاعتصام.
وأكد المركز أنه سيتم نشر فرق تضم كل منها 50 فرداً من أعضاء اللجان على مداخل الميدان، وسيتم النزول بشكل سلمي لحين تعرض الاعتصام لخطر جراء أي هجوم.
وقال على رفاعي، منسق اللجان الشعبية بالمركز: «بدأنا الاعتصام منذ أول يوم، وعندما عرضنا تأمين الميدان، أكد لنا ممثلو التيار الشعبي وحزب الدستور أنهم سيقومون بذلك، لكن لم يتمكنوا وهو ما دفعنا لاتخاذ قرار تأمين الميدان من جميع مداخله مثلما كنا نفعل في ثورة يناير».
وأضاف «رفاعي» لـ«المصري اليوم»، أن اللجان نصبت 8 خيام بصينية الميدان للمشاركة في الاعتصام لحين عدول الرئيس محمد مرسي عن قراراته التي اتخذها مساء الخميس الماضي، مؤكداً أن الشرطة ستنضم لصفوف الثوار إذا هاجمهم الإخوان، وهو ما أثبته الأيام الأربعة الأولى لذكرى محمد محمود.
وأكد «رفاعي» أنهم سيقومون باستخدام العنف ضد أي فرد يفكر في الهجوم على الاعتصام، مضيفاً: «سنؤمن بشكل سلمي، لكن لو واجهنا اعتداءات فسنكون إما قاتل أو مقتول».
وقال محمد سعد، منسق باللجان، إن اللجان الشعبية قبضت على متهم متلبس في جريمة سرقة، وقامت بتسليمه لشرطة المتحف المصري، لكن الشرطة رفضت طلبنا بالإفصاح عن هويته ومعرفة الجهة التي دفعته لسرقتنا.
وشدد «سعد» على أن الاعتصام مستمر، خاصة بعد خطاب الرئيس مساء الجمعة، الذي «كان موجهاً لجماعة الإخوان وليس الشعب المصري جميعه» حسبما قال.