أعلنت وزارة الداخلية في صفحتها على «فيس بوك»، مساء الجمعة، اختراق حسابها على «تويتر»، مشيرة إلى أنه جارٍ العمل على استرجاعه.
أخبار متعلقة
في المقابل، كتب مخترقو حساب «الداخلية» على «تويتر»: «نُحمّل كامل المسؤولية عن دماء المصريين لما يسمى باللجنة الوزارية لإدارة الأزمة، وتحديداً هشام زعزوع، وعاطف حلمي، وهاني محمود، وإبراهيم الدميري».
وأضافوا: «نرسل رسالة تحذير لشركة رادا للأبحاث والعلاقات العامة، ورئيستها لولا زقلمة، لمشاركتها في الترويج الإعلامي للمذابح وتلفيق الأخبار»، كما دعوا الأهالي في رمسيس إلى «مساندة الثوار الحقيقيين».
يأتي ذلك، بعدما أعلنت وزارة الداخلية استرجاع صفحتها على «فيس بوك»، الجمعة.
وقالت «الداخلية»، في رسالة قصيرة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»: «تم استرجاع الصفحة الرسمية للوزارة ممن اخترقها من الجماعات الإجرامية، وجارٍ تحديده».
وتعرضت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على «فيس بوك»، الجمعة، لقرصنة من قبل مجهولين الذين دعوا رجال الشرطة إلى «عدم الانصياع لأوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين».
وكتب المشاركون في عملية قرصنة صفحة «الداخلية»: «دعوة لضباط وجنود وزارة الداخلية بعدم الانصياع لأوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين والتمرد على أي أوامر بهذا الشأن».
وأضافوا في ختام دعوتهم: «المتظاهرون مصريون، وما كان لمصري أن يقتل أخاه المصري».
