طالبت قيادات حزبية الجيش والشرطة بحماية المواطنين والمنشآت من «الإرهاب، الذي تمارسه جماعة الإخوان الملسمين، وقيام أنصارها بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي على المواطنين في الشوارع»، حسب قولهم، واعتبروا أن «الجماعة كشفت عن وجهها الإرهابي، بعدما تأكدت من انتهائها تماما، لذلك فإنها تقوم حاليا بخوض حرب على الشعب، بهدف إحداث حرب أهلية».
وشددوا على «ضرورة استخدام القوة مع الإرهابيين، وكل من يحمل سلاحا ضد المواطنين، فضلا عن أن أنصار الرئيس المعزول يعملون بكل قوة لإضعاف الجيش المصري طبقا للمخطط الصهيوني»، حسب تعبيرهم.
وطالب جورج إسحاق، القيادي بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطني، الحكومة والجيش بالتصدي الفوري وبكل قوة لـ«الممارسات الإرهابية لجماعة الإخوان المسلمين، وقيام عناصر منها بإطلاق النار عشوائيا على المواطنين في الشوارع وعلى البيوت، الجمعة، مما يؤكد أن هذه الجماعة هي تنظيم إرهابي يسعى إلى نشر الفوضى في البلاد».
وحذر «إسحاق» من مغبة هذه الأعمال، التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والإسلامية، قائلا: «هذه الأعمال أكدت للشعب المصري عنف وفكر الإخوان المتطرف، الذي يعتمد على استخدام السلاح والقوة، بهدف تحقيق أغراضهم، التي يأتي في مقدمتها حرق مصر».
وأشار القيادي بحزب الدستور إلى ضرورة إعلان قواعد «الإخوان» انسحابها من هذا «المشهد الإرهابي»، حتى يجدوا لهم فرصة فيما بعد للتواجد في الخريطة السياسية رغم رفض الشعب لهم، لافتا إلى «ضرورة استخدام السلاح والقوة من قبل الجيش والشرطة مع كل من يمارس الإرهاب على الدولة والشعب، حتى لا تتحول مصر إلى سوريا».
من جانبه، قال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: «إذا لم تتصد القوات المسلحة والشرطة للإرهاب، الذي تمارسه جماعة الإخوان وإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين، فإن ذلك يعد تخليًا منهم عن دورهم في حماية البلاد والشعب من نار الإرهاب، ويفتح الأبواب أمام الإخوان لتحقيق أهدافهم في إحداث حرب أهلية في مصر».
واعتبر أن «الإخوان تعمل بكل قوة على تمهيد مصر للدخول في حرب أهلية، بهدف إدخال جيوش دول الغرب لمصر، وهو ما لم يقبله أي مصري».
وأضاف: «تخوض جماعة الإخوان حربا مع الشعب لتطبيق سياسة الأرض المحروقة، طبقا للمخطط الصهيوني، لتخريب وإضعاف الدولة وتفكيك الجيش المصري، وهو ما تعلمه إدارة الدولة جيدا، وتتصدى له بكل قوة»، مشيرا إلى أن دعوة القوات المسلحة المواطنين لعدم النزول للشوارع «جيدة حتى لا يتعرضوا للإرهاب في الشوارع».
وأشار «شيحة» إلى أن «الجماعة انكشف وجهها القبيح أمام الشعب بعدما اتضح أنها جماعة إرهابية تابعة للتنظيم الدولي، لذلك فهي تخوض حربا شرسة على الشعب»، مؤكدا أن الجماعة تسعى إلى تدمير مصر، بهدف إجراء مصالحة مع الإدارة الأمريكية، حسب قوله.
وأوضح الدكتور محمود العلايلي، القيادي بحزب المصريين الأحرار و«جبهة الإنقاذ»، ضرورة تصدي الدولة للإرهاب وحماية المواطنين، وذلك من خلال استخدام القوة مع أعضاء جماعة الإخوان، بعدما أطلقوا النار بشكل عشوائي على المواطنين في الشوارع وعلى أقسام الشرطة، مما أدى إلى مقتل العديد من المواطنين وأفراد الشرطة.
وطالب «العلايلي» الجيش والشرطة بسرعة إلقاء القبض على «قيادات الإرهاب، الذين يعملون ويحرضون على حرق مصر وقتل المواطنين»، لافتا إلى أن «الجماعة أصبحت على يقين من أنها انتهت سياسيا لدى كل الشعب المصري، لذلك كشفت عن وجهها الإرهابي»، معتبرًا أن «الإخوان أصبحت جماعة ليس لها أي مستقبل في مصر، لذلك تعمل بكل قوة لحرق البلاد».