x

خبراء عسكريون: إلغاء «النجم الساطع» لا تأثير له على الجيش.. وكان المستفيد أمريكا

الجمعة 16-08-2013 15:19 | كتب: داليا عثمان |
تصوير : other

أكد خبراء عسكريون أن إلغاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما مناورات «النجم الساطع» لا يؤثر على كفاءة المقاتل المصري أو الجيش المصري بأي حال، منوهين بأن أمريكا لا تستطيع إلغاء المعونة العسكرية لمصر، لأنها بند من بنود اتفاقية السلام.

وقال مصدر عسكري إن القوات المسلحة المصرية تجري العديد من التدريبات المشتركة مع دول كثيرة شقيقة وصديقة، من أجل مواكبة التطور الفني على مستوى الفرد المقاتل أو المعدات العسكرية المستخدمة لدى تلك الدول، لافتًا إلى أن إلغاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدريب «النجم الساطع» لا يؤثر على كفاءة المقاتل المصري أو الجيش بأي حال.

وأوضح المصدر أن القوات المسلحة المصرية لا تعتمد في تسليحها على مصدر واحد، ولديها دائمًا مصادر متنوعة للأسلحة من الدول الشرقية والغربية، ولن يؤثر عليها أي إجراء يتعلق بقطع المعونة العسكرية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال اللواء مختار قنديل، الخبير العسكري، إن تدريبات النجم الساطع لن تؤثر على الجيش المصري، موضحًا أن مصر حاربت في أكتوبر ١٩٧٣ دون إجراء أي تدريبات مع أي دول صديقة أو شقيقة.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المستفيدة من إجراء تدريبات مصر، حيث تستفيد من الطبيعة الجغرافية لمصر لإكساب قواتها خبرة عسكرية، فبالتالي هي المستفيد الأكثر من مصر، فضلًا عن أن تكاليف إجراء تلك المناورة تخصم من المعونة العسكرية.

واتفق اللواء عادل سليمان، الخبير العسكري، مع اللواء مختار قنديل في أن قرار أمريكا إلغاء مناورات «النجم الساطع» مع مصر ليس له تأثير على مستوي القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن تلك المناورة تجري كل عامين، وتم تأجيلها إبان ثورة ٢٥ يناير، نظرًا للأحداث التي كانت تمر بها البلاد آنذاك.

وأوضح اللواء عبد المنعم سعيد أن قرار أمريكا إلغاء تدريبات «النجم الساطع» ليس له تأثير على الجيش المصري، فالفائدة من تلك التدريبات تعود على الجانب الأمريكي أكثر منها عن الجانب المصري، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية تستفيد من التدريب على البيئة الصحراوية في أرضنا.

من ناحيته أوضح السفير سيد شلبي، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنه على مدى الـ٣٠ عامًا الماضية كان المكون العسكري هو أهم مكونات العلاقات المصرية الأمريكية العسكرية.

وقال «البنتاجون الأمريكي أكثر دفاعًا على العلاقات المصرية الأمريكية، ويعتقد أن علاقات التعاون العسكري والأمني مع مصر هي في صالح المصالح الأمريكية أكثر منها لصالح المصالح المصرية، فهي من مقومات الاستقرار الأمني في المنطقة، لذلك أعتبر خطوة أوباما بإلغاء تدريبات النجم الساطع هناك كثيرون في البنتاجون لا يوافقون عليها، والشيء الوحيد الذي يفسر تلك الخطوة من جانب أوباما هو أن الأجواء المصرية غير مناسبة لإجراء تلك المناورة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية