أطلق حزب المصريين الأحرار مبادرة وطنية لحماية وترميم كنائس مصر، ودعا كل القوى الوطنية والأحزاب والشباب ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ورجال الأعمال الوطنيين والنقابات والاتحادات والإعلاميين والصحفيين، للمشاركة فيها للإعلان أمام العالم عن أن «المصريين شعب واحد ويرفضون الفتنة ومؤامرات التقسيم، ويرفضون الفاشية ودعاوى الكراهية والعنصرية».
أخبار متعلقة
وقال، في بيان صادر عنه، الجمعة: «إننا مدعوون جميعا لتقديم الوجه الحقيقى الإنساني والحضاري المصري للعالم، والنموذج الرفيع الأصيل للوحدة الوطنية التي حاول نظام (الإخوان) الفاشي تشويهها عبر تمثيليات الوفاق الكاذبة».
وأضاف: «إننا اليوم نفتح صفحة جديدة لمصر جديدة، وسنقول للعالم إن هذا هو مفهومنا للوحدة الوطنية، وسنضع كل الإمكانيات لتحقيق الغايات السامية لمبادرة حماية وترميم كنائس مصر الوطنية والتاريخية، وبمشاركتكم ودعمكم سوف يعرف العالم قدر مصر وقدرتها ووحدتها ومعدنها وأصالتها».
وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، الأمين العام لـ«جبهة الإنقاذ»: «أعتذر للأشقاء وشركاء الوطن المصريين المسيحيين عما لحق بهم من أذى وما تعرضت له دور عبادتهم من اعتداءات همجية لا يقرها دين ولا عرف ولا سلوك إنسانى محترم»، مضيفًا «ما حدث عدوان على قلب مصر وكل مؤمن بوحدتها وهويتها وتاريخها، وعلى سماحتها وطيبتها ونسيجها الوطني. أعتذر باسم الإنسانية عن كل القيم التى أهدرها هؤلاء المجرمون، الذين لا يراعون حرمة لدور العبادة ولا لأرواح البشر».
وأضاف: «كل يد امتدت بسوء لكنيسة أو أحرقت مبنى أو خربت واعتدت هي يد شريرة وخائنة وحاقدة تكره هذا الوطن، ولا تستحق شرف الانتماء إليه، ولا بد أن يتصدى لها كل إنسان على أرض مصر».
