x

قيادات حزبية: اجتماع «مجلس الأمن» دليل على وجود «مؤامرة دولية» على مصر

تصوير : أدهم خورشيد

اعتبر عدد من قيادات الأحزاب السياسية دعوة عدد من الدول الأوروبية لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الأحداث الجارية بمصر «دليلا على وجود مؤامرة دولية ضد البلد»، وأن «الولايات المتحدة تستخدم جماعة الإخوان المسلمين كأداة لتنفيذ هذه المؤامرة».

وقال الدكتور أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ، إن «عقد مجلس الأمن جلسة خاصة بهذه السرعة بشأن الأوضاع في مصر دليل على التآمر الخارجي، خاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشعر بفقد سيطرتها على أهم منطقة في الشرق الأوسط، كما تتخوف من وصول الأمر إلى بعض الدول الأخرى في حالة انفلات مصر من تحت العباءة الأمريكية بشكل كامل، وهو ما نحن بصدده».

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لابد أن تكون مؤسسة الرئاسة والحكومة أكثر حزما تجاه مثل هذه الإجراءات، وأن يستعد الشعب لأى عقوبات قد تفرض عليه»، لافتًا إلى أن تحرك دول مثل تركيا وبريطانيا وفرنسا هو «بأوامر أمريكية للحفاظ على مصالحها ومصالح إسرائيل».

وقال أحمد إمام، المتحدث الإعلامى لحزب مصر القوية، إن حزبه يرفض أي محاولة لتدويل الأزمة الحالية، مؤكدًا في بيان صادر عنه أن «ما يجرى فى مصر شأن داخلي، وينبغي على أطراف الأزمة أن تكون على مستوى المسؤولية، وتسعى لحل الأزمة داخليا ورأب الصدع».

ولفت «إمام» إلى أن «مصر دائماً كانت وستظل عرضه للمطامع الخارجية، ولا يجب أن نعين الذين يتربصون بالوطن على نيل أغراضهم»، مستنكرًا بشدة «أي أعمال عنف يقوم بها أي طرف ضد المنشآت».

وقالت مارجريت عازر، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، إن «الجلسة التي عقدت في (مجلس الأمن) لا قيمة لها، وهي مجرد محاولة للضغط على الحكومة المصرية للتدخل في الشأن الداخلي، بعد تمكن الشعب من هدم الخطط الأمريكية في المنطقة، التي كان يساعدهم فيها الإخوان المسلمين» .

وأوضحت أن «(الإخوان) استقووا بالخارج وطالبوا بالتدخل العسكري، وهذا يعد خيانة عظمى للوطن، بينما عندما حرقوا الكنائس لم يطلب المسيحيون أي تدخل، وأكدوا أنها فداء للوطن».

وقال نبيل زكي، المتحدث الإعلامي لحزب «التجمع»، إن «اجتماع (مجلس الأمن) تدخل مرفوض ودعوة باطلة»، مشيرًا إلى أن «الأمر فى مصر الآن شأن داخلي التحم فيه الشعب بقواته المسلحة والشرطة لمكافحة عنف وإرهاب مؤيدي الرئيس المعزول».

وأضاف «زكي»:  «أين كان مجلس الأمن من عمليات القتل والترويع، وحرق الكنائس وقطع الطرق التي تهدد حالة الأمن والسلم فى مصر؟».

وأشار الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إلى أن «مصر لديها فرص عديدة لعرض الوثائق والفيديوهات الخاصة بالعمليات الإرهابية، التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين».

وشدد على أهمية الانفتاح على روسيا والصين «باعتبار أن استخدامهما حق (الفيتو) يمنع أمريكا من فرض أي عقوبة على مصر»، مضيفًا «وفي ستين داهية المعونات الأمريكية ومساعداتهم مقابل استقلال القرار الوطني من التبعية الأمريكية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية