جمدت الحكومة الألمانية مساعداتها لمصر التي تقدر بـ25 مليون يورو على خلفية تصاعد وتيرة العنف في البلاد.
وأوقف وزير التنمية الألماني ديرك نيبل، الجمعة، برنامجا تعاونيا في مجال المناخ، وحماية البيئة، حيث كانت مخصصة له تلك الأموال.
ومن المقرر أن يتم تخصيص 15 مليون يورو من تلك الأموال لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، وليس من المنتظر أن تكون هناك تعهدات بمشروعات تنموية جديدة في مصر في الوقت الراهن، وقال نيبل «لكننا لن نترك الشعب المصري وحده».
وذكر نيبل أن الحكومة الألمانية ستواصل دعمها لمصر في مجال إمدادات الطاقة والمياه، وتدعيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كانت وزارة التنمية الألمانية خصصت مائة مليون يورو لهذه المشروعات منذ عام 2010، وقال نيبل إن الخروج من تلك المشاريع سيعني «معاقبة الذين يريدون مصر جديدة ديمقراطية».