قال الدكتور صلاح سلطان، إمام مسجد الفتح برمسيس، إن الجيش المصري هو الذى حرق المعتصمين السلميين المدافعين عن الشرعية، مشبها الفريق السيسي بفرعون مصر، فيما قال خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة إن كل من تسبب في فض الاعتصام خرج على دين الله.
وشن إمام مسجد الفتح، الدكتور صلاح سلطان، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، هجومًا حادًا على الجيش المصري، مؤكدًا أن الجيش المصري هو الذي حرق المعتصمين السلميين المدافعين عن الشرعية، وشبه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، نائب رئيس الوزراء، بـ«فرعون مصر»، والرئيس المعزول محمد مرسي بـ«نبي الله سيدنا موسي عليه السلام»، ومؤيدي الرئيس محمد مرسي بـ«صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام».
وقال «سلطان» إن العالم كله في أثناء الحرب يمنح عدوه الوقت حتى يرفع قتلاه ويداوي جرحاه، بينما الجيش المصري أطلق الرصاص على المعتصمين، وقتلنا أثناء الصلاة، وحرق جثث شهدائنا غدرًا، حسب قوله.
من جانبه دعا خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة إلى المصالحة بين القوى السياسية، ونبذ الشقاق بينهم، حتى لا تقع مصر في كارثة كبرى، مؤكدًا أن المصالحة لن تأتي إلا بعد عودة الحق المتمثل في شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي ومحاسبة قتلة الأرواح، التي أزهقت فجرًا وبعد صلاه الضحى، حسب قوله.
وأشار في خطبة الجمعة إلى أن هناك ترويعًا يحدث لأبناء التيار الإسلامي من أجل تطبيق العلمانية، التي لا ترقى بمجتمعنا الإسلامي، وأن فصل الدين عن الحياة يعني أن الله سيلحق بنا الذل، واصفًا كل من تسبب في فض الاعتصام بـ«الخارج على دين الله»، مؤكدًا أن «العلمانية لن تصلح لنا أبدًا، ولن ينصلح حال المجتمع المصري إلا بالإسلام».
فيما طالب الشيخ هاشم سليم، خطيب مسجد النور بالعباسية، بالتحقيق السريع فيما وصفه بـ«المجزرة»، التي حدثت باعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لإظهار ما وصفها بأنها «جرائم ارتكبت في حق المسلمين»، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجرائم ستتكرر كثيرًا لو لم يتم التحقيق فيها وإظهار مرتكبيها.