شهدت وزارة الداخلية حالة استنفار أمني بجميع قطاعات الوزارة، التي بدأت في تنفيذ توجيهات وزير الداخلية بنشر مجموعات قتالية مسلحة بالذخيرة الحية في محيط أقسام الشرطة والمواقع الحيوية المستهدفة لاقتحامها من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وتم تدعيم أقسام الشرطة بالقاهرة والجيزة بقوات إضافية للتصدي لأي أعمال اعتداء، وأغلقت قوات الشرطة والجيش جميع الطرق المؤدية لميدان رابعة والنهضة والتحرير.
وقالت مصادر أمنية داخل وزارة الداخلية إن «نشر المجموعات القتالية من المجموعات الخاصة وقوات الأمن يستهدف تأمين هذه المنشآت والتصدي السريع لأي محاولات تخريب من شأنها تكدير الصفو العام، وأضافت المصادر أن ضباط الشرطة يمتلكون قانون حق الدفاع عن النفس والتدرج في استخدام السلاح حتى يصل إلى الذخيرة الحية، ولكن عندما لمس وزير الداخلية حجم المخاطر التي تتعرض لها مصر، جدد تعليماته لجميع القوات للتعامل بالذخيرة الحية ضد المعتدين أو مقتحمي المنشآت خاصة أن التقارير الأمنية تشير إلى أن أنصار المعزول بحوزتهم أسلحة ثقيلة تفوق أسلحة الشرطة».