x

3 أزواج و10 محامين يتصارعون على «تركة سوزان تميم».. والقتيلة توصى بأموالها لوالدتها وشقيقها

الأحد 24-05-2009 00:00 |

ربما تكون واحدة من القضايا النادرة التى تزدحم بها قاعة المحكمة بمحامين من كل الأطياف يمثلون جهات مختلفة، ويزيد عدد هؤلاء على 10 مدعين بالحق المدنى عن أزواج القتيلة.

الأزواج الثلاثة يتصارعون على «تركة» المجنى عليها سوزان تميم، على الرغم من أنها كتبت وصية قبل وفاتها، عثرت عليها شرطة دبى، أوصت فيها بمنح كل ما تملكه إلى والدتها ثريا لطيف، وشقيقها الأصغر خليل عبدالستار تميم.

قالت سوزان فى وصيتها: «بسم الله الرحمن الرحيم..إنا لله وإنا إليه راجعون، أوصى بأن تؤول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أى شىء، بل كل ما أملكه إلى والدتى وأخى ولا أحد سواهما..

وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا صراط الله المستقيم وتسامحونى إن أسأت إليكم وتدعوا لى بالرحمة وأن تعتمروا لى وتحجوا عنى إذا تيسر لكم وأن تكرمونى فى وفاتى.. وأوصيك يا أخى بأمك وبصلة رحمك وبالرحمة والعفو عند المقدرة والسماح والتسامح والبر بوالديك.

أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لى بها.. اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه. سوزان عبدالستار تميم».

ملامح الصراع بين أزواج سوزان تميم، ظهرت واضحة أثناء جلسات القضية، عندما تدافع عدد من المحامين للترافع فى القضية كمدعين بالحق المدنى عن زوجها عادل معتوق «الزوج الثانى»، متعهد الحفلات المعروف فى لبنان، والذى تزوجها عام2000 وتبناها فنياً وأصدر لها ألبوماً غنائياً بعنوان «ساكن»، إلا أن المشاكل تفاقمت بينهما، حتى تركته سوزان وغادرت إلى القاهرة، مع والدتها، ولاحقها معتوق بالدعاوى القضائية.

وفى عام 2006 اتهم معتوق سوزان بسرقة 350 ألف دولار وتم اعتقالها من قبل الإنتربول فى القاهرة، وقبل أن يتم إطلاق سراحها فى غضون ساعات، كان واضحًا أن حياتها المضطربة لن تسمح لها بإكمال مشوارها الموسيقى، ففى مصر لم يسمح لها معتوق بالغناء وحاول عدة مرات فرض حظر عليها بعد حصوله على حكم قضائى يقضى بذلك، باعتبار ان لديه عقد احتكار مع شركته «الشركة العربية الأوروبية للتسجيلات الموسيقية».

أما زوجها الأول على مزنر، وهو رجل فى العقد الرابع من عمره تزوج من سوزان بعد تخرجها فى الجامعة، وشهد معها نجاحها الفنى الأول عندما حصلت على المركز الاول فى برنامج «استوديو الفن» عام 1996، الذى كان يقدمه المخرج اللبنانى سيمون أسمر،

كما وضعها على أول الطريق عندما انتهز اعتذار مادونا اللبنانية عن مسرحية «غادة الكاميليا» ورشحها لهذا الدور.. ثم بدأت الخلافات بينهما، فهربت سوزان من بيتها وسافرت إلى باريس، وهناك قابلت عادل معتوق.

وكانت المفاجأة، عندما فجر محامون داخل قاعة المحاكمة مفاجأة بتأكيدهم على أن سوزان لها زوج آخر، هو رياض العزاوى الملاكم العراقى، الذى استقرت معه فى العاصمة البريطانية لندن، ووصفه البعض أثناء نظر الدعوى بأنه مجرد رجل كان يحميها، وأنه «بلطجى يعيش على عرق النسوان»، فى حين أكد محاميه أنه تزوج من سوزان، وقدم أوراقا لإثبات حقه فى تعويض مدنى.

وأثناء نظر الدعوى أمام المحكمة فجر اللواء أحمد سالم الناغى وكيل مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية مفاجأة عندما قال إن تحرياته أثبتت أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى مرتبط عرفيا بسوزان، كما أكدت النيابة العامة ذلك فى مرافعاتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية