قال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، الخميس، إن مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة مكلف بعرض وشرح الموقف المصري في الجلسة المغلقة لمجلس الأمن.
أخبار متعلقة
كان دبلوماسيون دوليون قالوا إن مجلس الأمن قرر عقد جلسة مشاورات مغلقة، ظهر الخميس بتوقيت نيويورك، لبحث الوضع في مصر عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الأربعاء، بميداني «رابعة العدوية والنهضة»، الذي أسفر عن مقتل 578 شخصا وإصابة أكثر من 4 آلاف شخص، حسبما أفادت وكالة رويترز، بعدما قالت مصادر دبلوماسية في مقر الهيئة العامة للأمم المتحدة، إن فرنسا وبريطانيا وأستراليا طالبت معا بـ«عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول الوضع في مصر».
وأوضح «بدر»، في مداخلة هاتفية على قناة «الحياة» في برنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل: «المندوب المصري عنده تعليمات بشرح الأدلة الدامغة، وبذلنا جهودنا وفتحنا المجال لكل الأطراف الدولية، رغم انتقادات الرأي العام المصري».
وأشار إلى أن البديل الوحيد، الذي كان مطروحا لأي دولة تحترم نفسها وشعبها، هو فض الاعتصامين في إطار القانون، مشددًا على أن هذا الأمر تم بالفعل.
وتابع: «هذا ما نقوم بنقله للخارج»، مشيرًا إلى أنه تمت مخاطبة الدول في الخارج بأدلة تتعلق بـ«حرق الكنائس»، مضيفًا: «كل ذلك موثق، وتم نقله للخارج»، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن سفيرا مصر في فرنسا وبريطانيا «شرحا الحقائق عند استدعائمها».
وشدد «بدر» على أن «الخارجية» لديها «التحرك سريع لشرح الموقف والرد الحاسم، مضيفًا: «لما تجاوز الجانب التركي والقطري تم الرد عليهما بكل حسم».
