أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الحداد اعتبارا من الجمعة، ودعا إلى عقد اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى لبحث حادث انفجار منطقة الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله».
واستنكر «ميقاتي»، اليوم الخميس، انفجار الضاحية الذي أدى إلى إصابة العشرات، ومقتل أكثر من 20 شخصا، وفقا لمعلومات أولية.
وحسب الوكالة الرسمية اللبنانية، وصف الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، الانفجار بـ«الجبان»، مؤكدا أن «هذا الأسلوب الإجرامي يحمل بصمات الإرهاب وإسرائيل لزعزعة الاستقرار وصمود اللبنانيين».
كانت جماعة تطلق على نفسها اسم «سرايا عائشة أم المؤمنين للمهام الخارجية»، أعلنت، في مقطع فيديو، مسؤوليتها عن الانفجار.
وقال وزير الداخلية اللبناني، مروان شربل، إن الانفجار قد يكون ردا على قيام «حزب الله» بالتصدي لاختراق مجموعة من الجنود الإسرائيليين للحدود اللبنانية، الأسبوع الماضي.
من جانبه، استنكر المرجع الشيعي، السيّد علي فضل الله، الانفجار، مشددا على أن المستفيد الأول والأخير من استهداف الضاحية الجنوبية هو الكيان الصهيوني الذي عمل ويعمل للثأر من هزيمته فى 2006.