قال الدكتور محمود محمد علي، رئيس مصلحة الطب الشرعي، الخميس، إنه تم تشريح 140جثة لمدنيين و17 لأفراد من الشرطة، في الاشتباكات التي ترافقت مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
أخبار متعلقة
ونفى «علي» ما تردد حول أن وزارة الصحة طالبت أهالي القتلى بالتوقيع على تقارير طبية تفيد بأن الوفاة حدثت نتيجة الانتحار.
وأكد تشريح 17 جثة من ضباط وجنود الداخلية في مستشفى الشرطة بمدينة نصر، بعد إرسال أطباء من المصلحة إليهم.
وأضاف «علي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن التقارير المبدئية للجثث التي تم تشريحها واستقرت الطلقات بداخلها، أوضحت أن سبب الوفاة نتيجة الإصابة بطلقات حية من عيار 7.62، وطلقات خرطوش، بينما الكثير من الجثث لم يستطع الأطباء تحديد نوع الطلقات التي أدت إلى الوفاة، لأنها دخلت وخرجت من الجسد، موكدًا أن المصلحة حتى الآن لم تتسلم جثثًا محترقة.
وأكد «علي» أن التقارير المبدئية لجثث ضباط وجنود الداخلية، الذين تم تشريحهم فى مستشفى الشرطة بمعرفة أطباء المصلحة، أفادت بأن جميع القتلى ماتوا نتيجة إصابتهم بطلقات نارية حية، وبعضهم تعرض للسحل والذبح، وإصابات رضية في جميع أنحاء الجسد.
وأشار إلى أن المصلحة ستعلن عن التقرير بالتفصيل، بعد الانتهاء من تشريح جميع الجثث، وحصر عددها النهائي لضحايا الاشتباكات سواء من المدنيين أو أفراد الشرطة.
